أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - باريس توثق جريمة صيف 1988 ضد ملالي إيران














المزيد.....

باريس توثق جريمة صيف 1988 ضد ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من "المهم في هذه الذكرى الأليمة أن نفتح أعيننا على من قام بهذه الجريمة النكراء ونكشف للعالم أسماءهم، ونقدمهم للمحاكمة لأنهم قاموا بإعدام معارضيهم، وهذه جريمة ترتكبها إيران حتى الآن"، هکذا تکلم "رئيس بلدية باريس 1"، جون فرانسوا لوكاريت، في حفل إفتتاح معرض يوثق جريمة الإعدام الكبرى التي نفذتها السلطات الإيرانية بفتوى من المرشد الإيراني السابق الخميني عام 1988، وکما هو معروف فإن هذا المعرض يقام متزامنا مع نشر التسجيل الصوتي الخاص برجل الدين المنتظري و الذي يکشف الحقيقة البشعة و الدامية لهذه الجريمة.
هذا المعرض المقام من جانب المقاومة الايرانية و الذي ضم بعض مقتنيات الأشخاص الذين أعدموا ورسائل مكتوبة تفضح ممارسة السجانين تم تسريبها من السجون الإيرانية قبل إعدامهم، وثق أيضا فتاوى الخميني وبعض رجال الدين التي تم بموجبها تصفية الآلاف من المعارضين الى جانب توثيقه لإعترافات المنتظري نائب الخميني آنذاك الجريمة التي قام بها نظام الملالي قبل 28 عاما. ومن المقرر أن ينتقل هذا المعرض إلى عدة دول أوروبية أخرى من أجل إيقاف الإعدامات المستمرة في إيران. وهو ماسيثير الکثير من القلق و التوجس في أوساط نظام الملالي التي تسعى جاهدة من أجل لملمة آثار و تداعيات نشر التسجيل الصوتي للمنتظري ولکن من دون جدوى.
هذه الجريمة النکراء التي تعتبر وصمة عار في جبين الانسانية لإنها قد نفذت بدماء باردة و لم يتم محاسبة النظام الذي إرتکبها و مساءلة قادته و مسٶوليه وانما وللأسف تم عقد إتفاقيات مختلفة معهم في الوقت الذي لم تتوقف ماکنة النظام الدموية عن حصد أرواح الالاف من الايرانيين بدعاوي و مزاعم تمويهية و مخادعة حتى صار هذا النظام الاول عالميا في تنفيذ أحکام الاعدامات، والذي يثير السخرية و الاستهزاء إن هذا النظام و في مقابل ماقد حصل عليه من دعم لکي يستمر في ذبح الشعب الايراني و إراقة دماءهم من جانب الدول الکبرى و خصوصا الغربية منها، لم يتقدم بخطوة إيجابية واحدة تجاه ماهو مطلوب منها.
هذا المعرض الذي يميط اللثام عن بشاعة الجريمة و قذارتها و کيف إن سکوت و صمت المجتمع الدولي ازاءها قد دفع بالنظام الاستبدادي الدموي للمزيد من التمادي و الاستمرار في إرتکاب جرائمه حتى صارت إيران ليست الدولة الاولى في الاعدامات وانما الاولى أيضا في الاستخفاف بالمفاهيم و القيم و المبادئ الانسانية و صيرورتها مرکزا و بٶرة للدعوة الى الافکار و الرٶى الرجعية الظلامية المعادية للإنسانية، وإن من المهم جدا على المجتمع الدولي أن يصحح خطأه و يبادر الى إتخاذ خطوات صحيحة و مناسبة من هذا النظام قبل فوات الاوان.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب يرزخ بين الفقر و المجاعة و القمع
- 4500 إيراني بإنتظار الاعدام!!
- إنه يوم الضحية ضد الجلاد
- دعوات أممية بشأن الاعدامات في إيران لابد من تعميمها
- الوقت المناسب لموقف حازم من ملالي إيران
- نظام بمنطق قرووسطائي
- الذکرى ال28 لأکبر مجزرة ضد السجناء السياسيين
- أبشع جريمة لنظام الملالي
- لکي لايلتقط ملالي إيران أنفاسهم
- الاعدام و القمع هو منطق طهران الذي لن يتغير
- القمع و الاعدامات لن يغيرا مصير ملالي إيران
- لن يحاصر القمع و الجوع شعبا
- کإنها الايام الاخيرة للملالي!
- لهذا يجب الإمتثال امام العدالة
- نحو تحريم و تجريم التطرف الاسلامي قانونيا
- من أجل حملة عالمية ضد حملات الاعدامات للملالي
- مانفع الادانة و الشجب لنظام لايکترث به؟
- کفى مسايرة و مماشاة لنظام معادي للإنسانية
- عدالة الملالي في الاعدام و معاداة الانسانية فقط
- أصوات عربية ترتفع دفاعا عن سکان ليبرتي


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - باريس توثق جريمة صيف 1988 ضد ملالي إيران