أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سقوطه هو الحل الوحيد














المزيد.....

سقوطه هو الحل الوحيد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحديث عن السلام و الامن و الاستقرار مع بقاء النظام الايراني، هو کمن يأمل أن لاتلفحه أشعة الشمس في عز الصيف في الصحراء، إذ ان النظام الايراني ربط و يربط بقائه و استمراره بتصدير المشاکل و الازمات الى المنطقة و العالم و خلق حالة من اللاإستقرار و الفوضى و الضبابية، وان العقود الثلاثة المنصرمة تثبت هذه الحقيقة بالادلة و الوقائع.

عندما ندقق في المشاکل و الازمات التي تعصف بالمنطقة، خصوصا التي بدأت تطفو على السطح منذ الثمانينيات و الى يومنا هذا، نجد أهمها تتلخص فيما يلي:

ـ الخلافات الدينية و الطائفية و تطور ذلك الى الحد الذي بات يقسم ليس البلدان وانما حتى المدن و الاقاليم على اساس ديني او طائفي بل وصرنا نشهد نزاعات ذات طابع ديني و طائفي بحت وکلها مرتبطة بشکل او بآخر بنظام الملالي و سياساته المشبوهة في المنطقة.

ـ التطرف الاسلامي و إقصاء الاخر و حجب الحريات من الظواهر التي بدأت تتبلور في المنطقة خلال العقود الثلاثة الاخيرة.

ـ الارهاب و العنف و الاغتيالات و التفجيرات بواسطة السيارات و الاشخاص المفخخين بالمتفجرات، کلها ظهرت منذ الثمانينيات ولعل التفجيرات التي حدثت في الکويت و لبنان و الارجنتين و غيرها، کلها حملت بصمات النظام الايراني.

ـ إنشاء الاحزاب و المنظمات و الهيئات و الامور الاخرى في بلدان المنطقة وجعلها تخدم مصالح و أهداف و أجندة النظام الايراني دون غيره.

المجلس الوطني للمقاومة الايراني و طوال الاعوام الماضية، أکد و في مناسبات مختلفة على أن النظام الايراني حالة طفيلية تعتاش على الازمات و المشاکل المصدرة الى الدول الاخرى و حذرت من انه يشکل بؤرة لتصنيع و تصدير الارهاب ولايمکن الوثوق به، وان الاحداث و التطورات السياسية قد أثبتت فعلا بأن هذا النظام هو نظام معادي لکل مقومات السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم وانه ومن أجل الوصول الى أهدافه و حماية نفسه من السقوط و الاخطار الاخرى المحدقة به مستعد لأن يستخدم مختلف الطرق و السبل، وهو نظام إنتهازي بالمعنى الحرفي للکلمة، ومن هنا فإن بقاء هذا النظام الذي هو اساسا يشکل خطرا يهدد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، مسألة يجب طرحها على بساط البحث و العمل من أجل وضع طريقة او اسلوبا للتصدي لها، وان أفضل حل مطروح هو ذلك المتعلق بدعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية، ذلك أن إلتفات دول المنطقة و العالم الى هذه الطريقة کفيل بإيجاد حل عملي منطقي للمشکلة و بصورة حاسمة، ذلك أن دعم الشعب الايراني و المقاومة الايرانية و الاعتراف بالاخيرة بشکل خاص کممثلة للمعارضة الايرانية و التعاطي معها على هذا الاساس و على أساس انها تعبر عن آمال و طموحات الشعب الايراني، سوف يمهد الارضية المناسبة لإسقاط هذا النظام، وان الشعب الايراني و منظمة مجاهدي خلق اللذين اسقطا نظام الشاه بإمکانهما أن يعيدا الکرة و يسقطان النظام الديني القمعي الحالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2016 عام الحرية لإيران
- مشکلة إيران کما يراها الملا خامنئي
- التغيير في إيران هدف يخدم الجميع
- لن تمر جرائم ملالي إيران من دون محاسبة
- عن نضال المرأة الايرانية
- اليوم في ليبرتي و غدا في طهران
- وإنتصرت إرادة الاحرار
- العالم يرى في المقاومة الايرانية بديلا لنظام الملالي
- التطرف الاسلامي خطر لابد من القضاء عليه
- الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة
- المرشد الاعلى للملالي المتهم الاول في مجزرة 1988
- نظام مهووس بالقوة و القمع و التدخل
- ملف يجب إحالته لمجلس الامن الدولي
- الجنائية الدولية بإنتظار ملالي إيران
- 120 ألف تهمة بوجه ملالي إيران
- جريمة إبادة مستوفية لکل الشروط
- باريس توثق جريمة صيف 1988 ضد ملالي إيران
- شعب يرزخ بين الفقر و المجاعة و القمع
- 4500 إيراني بإنتظار الاعدام!!
- إنه يوم الضحية ضد الجلاد


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سقوطه هو الحل الوحيد