أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطرف الاسلامي خطر لابد من القضاء عليه














المزيد.....

التطرف الاسلامي خطر لابد من القضاء عليه


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 17:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس هناك من بإمکانه القول إن أهم و أخطر المشاکل و الازمات التي تعاني منها دول المنطقة لاعلاقة لها بالتطرف الاسلامي الذي يجتاح المنطقة و العالم منذ عقد الثمانينيات من الالفية الماضية، وهذه المشاکل و الازمات تتفاقم و تزداد آثارها و تداعياتها السلبية مع بقاء و إستمرار التطرف الاسلامي الذي صار للأسف ظاهرة لايمکن تجاهلها، والاهم من ذلك کله إن تجاهل هذه الظاهرة و عدم التصدي لها بحزم يعني إنتظارها کي تقرع کل باب دونما إستثناء!
النظام الديني المتطرف في طهران، ومنذ تأسيسه المشٶوم، سعى بکل مابوسعه من أجل تصدير التطرف الاسلامي و الدعوة له تحت مسميات و أوصاف مختلفة أهمها، المصطلح المزيف و المخادع"الصحوة الاسلامية"، والذي کان نذير شٶم و کوارث و مآسي للمنطقة کلها، خصوصا عندما بدأ يطبل و يزمر بخصوص إن الاسلام المتطرف هو الحل لکافة المشاکل و المعضلات التي تعاني منها المنطقة، وطفق عبر جماعات و تنظيمات ترتبط به بصورة و أخرى يوسع من دائرة الجماعات المتطرفة في دول المنطقة و جعلها ليس فقط جزءا و جانبا من القوى السياسية في المنطقة بل و حتى القوى الاکثر تأثيرا و سطوة و نفوذا کما نرى حاليا في العراق و لبنان و اليمن و سوريا.
هذه الظاهرة السرطانية التي تسعى من أجل إعادة عقارب الساعة الى الخلف و فرض قيم و مفاهيم القرون الوسطى و مصادرة الحريات و الاستهانة بالمرأة و التعامل معها باسلوب يمتهن کرامتها و إعتبارها الانساني، تستخدم الاساليب القمعية و القسوة المفرطة من خلال عقوبات وحشية بربرية نظير بتر الاعضاء و فقء الاعين و قطع الآذان و الرجم و الجلد بالاضافة الى التعذيب الوحشي و الاعدامات، من الضروري جدا على شعوب و دول المنطقة بشکل خاص و المجتمع الدولي بشکل عام أن لاتستمر باسلوب تعاملها و تعاطيها الحالي و الذي أثبتت الاحداث و الوقائع بإنه يصب في صالح هذه الظاهرة التي غذاها و يغذيها النظام الديني المتطرف في إيران، بل وإننا نرى بأنه من الاأفضل إعتبار قضية التعامل مع هذه الظاهرة قضية وجود و مسألة مصيرية و عدم الاستمرار في توفير الفرص و المجالات لإستمرارها.
النظر و التمعن في الاوضاع السائدة في أغلب دول المنطقة نجد إن الظلال الداکنة لهذه الظاهرة تهيمن عليها مع ملاحظة إنها تتخذ الاساليب الميکافيلية و بطرق متباينة من أجل فرض هيمنتها و نفوذها وحتى إن الفساد المستشري في الدول التي تهيمن عليها هذه الظاهرة، إنما هو بسبب دور و سطوة و نفوذ الجماعات المتطرفة التابعة لطهران، وفي کل الاحوال فإنه ليس هنالك من مناص المواجهة مع هذه الظاهرة المعادية للإنسانية في معقلها الاساسي أي طهران، خصوصا وإنه تتزامن حاليا الذکرى ال28 لمجزرة إعدام 30 ألف من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق في صيف عام 1988، حيث تطالب الجالية الايرانية من خلال نشاطات و فعاليات مستمرة لها منذ عدة أسابيع في دول العالم المختلفة بمحاکمة قادة و مسٶولي النظام الايراني على جرائمهم و إستدعائهم أمام المحکمة الجنائية اللدولية، وإن دعم و تإييد هذه النشاطات و حمايتها و الوقوف الى جانبها، سوف يکون له دور کبير و مٶثر في لجم و تحديد هذه الظاهرة و دفع النظام بإتجاه الاختناق.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة
- المرشد الاعلى للملالي المتهم الاول في مجزرة 1988
- نظام مهووس بالقوة و القمع و التدخل
- ملف يجب إحالته لمجلس الامن الدولي
- الجنائية الدولية بإنتظار ملالي إيران
- 120 ألف تهمة بوجه ملالي إيران
- جريمة إبادة مستوفية لکل الشروط
- باريس توثق جريمة صيف 1988 ضد ملالي إيران
- شعب يرزخ بين الفقر و المجاعة و القمع
- 4500 إيراني بإنتظار الاعدام!!
- إنه يوم الضحية ضد الجلاد
- دعوات أممية بشأن الاعدامات في إيران لابد من تعميمها
- الوقت المناسب لموقف حازم من ملالي إيران
- نظام بمنطق قرووسطائي
- الذکرى ال28 لأکبر مجزرة ضد السجناء السياسيين
- أبشع جريمة لنظام الملالي
- لکي لايلتقط ملالي إيران أنفاسهم
- الاعدام و القمع هو منطق طهران الذي لن يتغير
- القمع و الاعدامات لن يغيرا مصير ملالي إيران
- لن يحاصر القمع و الجوع شعبا


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطرف الاسلامي خطر لابد من القضاء عليه