أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لابد من مطرقة للشعب الايراني














المزيد.....

لابد من مطرقة للشعب الايراني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بائسة و وخيمة تلك الاوضاع غير العادية التي يمر النظام الايراني، والذي يعاني اساسا من أوضاع صعبة و بالغة التعقيد تحتاج الى الکثير الکثير من أجل إيجاد حلول مناسبة لها، في الوقت الذي لايجد فيه أي متسع للقيام بذلك.
ملالي إيران الذين يتصورون"من غبائهم المفرط"، أنه بإمکانهم لعب دور"مميز"و"إستثنائي"من أجل إحداث ثمة تغيير في السياق المستخلص بالنسبة للموقف الدولي من ألاعيبهم و دسائسهم و مخططاتهم، وهم يحاولون إستغلال و توظيف أي عامل او مسألة ما في سبيل تقوية موقفهم"الهزيل"و"المترنح".
خامنئي الذي هدد بالامس القريب المجتمع الدولي ضمنيا بحق حصول نظامه على الاسلحة النووية، هو بنفسه من کان قد أفتى ب"حرمة"الاسلحة النووية! ولاغرو في ذلك، إذ أن هذا النظام مشهور و معروف بمراوغته و إحتياله و مناوراته الخبيثة ليس ضد خصومه و أعدائم فقط وانما حتى ضد الشعب الايراني ذاته، وعندما يقوم هذا"الولي" لأمور"المتطرفين" و ليس "المسلمين"، بالتأکيد على هکذا موضوع حساس و خطير و في هذه المرحلة غير العادية التي تمر بها المنطقة و العالم، فإن ذلك يعني أن هذا النظام ماض قدما بسياسته المثيرة للجدل و القلق بهذا الخصوص وانه ليس لايکترث وانما يتصرف بطريقة و اسلوب مغاير و مختلف تماما لذلك الذي ينتهجه المجتمع الدولي معه، وهو مايعني أيضا بالضرورة رفض ضمني لمنطق الحوار مع المجتمع الدولي.
النظام الايراني الذي واجه إنتفاضة شعبية في عامي 2009 و 2011، ولايزال يواجه رفض و مقاومة مشهودة من جانب جماهير الشعب الايراني تقودها و بجدارة المقاومة الايرانية في مدن مختلفة، يحاول جهد إمکانه معالجة أوضاعه المتردية و التصدي لها بمختلف الاساليب و الطرق من أجل إبقاء الجبهة الداخلية ساکنا إذ أن تحرك هذه الجبهة بإمکانها أن تقود الى أوضاع متشابهة للسياق العام للربيع العربي، ومنا هنا فإن النظام الايراني يحرص أشد الحرص على الامساك بيد من حديد على الجبهة الداخلية و لايسمح بأي تهاون او خلل ما فيها من شأنه أن يقود الى أوضاع قد تفقده ولو السيطرة الجزئية على الامور، لکن هذا لايعني بأن الشعب يتخوف من هذا النظام و لن يقوم بأي تحرك ضده، حيث أن التقارير الواردة من الداخل الايراني تفيد بأن هناك حالة تذمر و غليان شعبي استثنائي ضد النظام، وان الوضع يکاد أن يکون مثل کومة القش اليابسة التي تحتاج الى عود ثقاب واحد فقط و ليس أکثر، لکن مشکلة المجتمع الدولي بصورة عامة و الدول الغربية بصورة خاصة أنها لاتعرف کيف تتعامل و تتعاطى مع النظام الايراني و مازالت تسلك نفس النهج و الاسلوب السابق الذي أکل عليه الدهر و شرب، وهو مايخدم النظام الايراني قبل غيره و يعود عليه بمنفعة کبيرة لاتتوفر له بسهولة من دون هذا الاسلوب"الروتيني"الفاشل الذي يدور في حلقة فارغة.
سندانة المجتمع الدولي لن تکون مهمة و ذات تأثير من دون أن تکون هناك مطرقة فعالة للشعب الايراني من خلال المقاومة الايرانية، تضرب بقوة على رأس النظام، وأن هکذا تفعيل لهذه المطرقة لن يکون إلا عبر تقديم الدعم و الاسناد للشعب الايراني و للمقاومة الايرانية في تصديها و مقارعتها للفاشية و الاستبداد الديني، ومن دون ذلك، فإن الموضوع سيکون عبارة عن تکرار و إجترار ممل لحالة بائسة تتکرر و تتکرر من دون أن تقدم أي شئ جديد!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مايجب عمله ضد نظام ملالي إيران
- الملالي في مواجهة العاصفة
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة
- الحل العملي و الواقعي للأوضاع في إيران
- ملالي إيران صاروا مکشوفين أمام العالم
- مساران لابد من إختيار أحدهما
- التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون
- سقوطه هو الحل الوحيد
- 2016 عام الحرية لإيران
- مشکلة إيران کما يراها الملا خامنئي
- التغيير في إيران هدف يخدم الجميع
- لن تمر جرائم ملالي إيران من دون محاسبة
- عن نضال المرأة الايرانية
- اليوم في ليبرتي و غدا في طهران
- وإنتصرت إرادة الاحرار
- العالم يرى في المقاومة الايرانية بديلا لنظام الملالي


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لابد من مطرقة للشعب الايراني