أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التغيير قدر لإيران














المزيد.....

التغيير قدر لإيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواجهة مصيرية تلك التي دارت و تدور رحاها بين منظمة مجاهدي خلق المعارضة من جانب، وبين النظام الايراني المستبد من جانب آخر، ونقول مصيرية لأن النظام الايراني و منذ اللحظة الاولى لإعلانه حربه الشعواء المسعورة بکل ماللکلمة من معنى ضد المنظمة، لم يبق من سبيل و وسيلة و اسلوب مهما کان إلا و قد إستخدمه ضدها.
هذه المواجهة، هي من نوع و نمط تلك المواجهات التي لاسبيل لحلها او معالجتها إلا بالنصر المٶزر الکامل لطرف و سحق الطرف الآخر تماما و تفتيته شذرا مذرا، لکن، الامر حري بنا أن نلاحظه بدقة هو أن طرفي هذه المواجهة الضروس لو وضعناهما في الميزان لوجدنا أنهما غير متکافئين(من الناحيتين المادية و المعنوية)، فمن الناحية المادية يمتلك النظام الايراني إمکانيات مادية هائلة إستخدمها و يستخدمها ضد المنظمة على الدوام، أما من الناحية المعنوية، فإن المنظمة تمتلك عمقا مبدأيا و موقفا وطنيا و إنسانيا بإمکانه کسب تإييد و عطف مختلف شرائح الشعب الايراني، وبمختصر مفيد المواجهة هي بين السلاح و الکلمة، السيف و الدم، الموت و الحياة، وهکذا صراع و على الرغم من ضراوته فإن نتيجته النهائية واضحة مهما طال الزمن.
النظام الايراني الذي توسل بأغرب الطرق و الوسائل للقضاء على المنظمة و وصل الامر به الى حد إستجداء الغرب و التوسل به لکي يحد من قوة تأثيرها على الشارع الايراني، سبق له وان أعلن مرات و مرات بأن منظمة مجاهدي خلق قد إنتهت ولم يعد لها من دور مٶثر على الساحة الايرانية، لکنه و بعظمة لسان أبرز مسٶوليه و على رأسهم و في مقدمتهم خامنئي نفسه، عاد و يعود ليٶکد للشعب الايراني و العالم أجمع من أن المنظمة باقية وانها هي التي تلعب دورا کبيرا في تسيير و توجيه الاحداث، ولأجل ذلك فإن مافعله و يفعله النظام الايراني في سبيل إخماد و قمع معسکر أشرف و من بعده ليبرتي، يعتبر بمثابة إمتداد لتلك الحرب المجنونة للملالي الهائجين.
التأثير المعنوي الکبير الذي ترکه و يترکه سکان أشرف و ليبرتي على الشعب الايراني وخصوصا بعد الانتصار السياسي الذي حققته المقاومة الايرانية بنجاح عملية نقلهم تماما الى خارج العراق، ليس بالامکان أبدا القضاء عليه و إخماد و إسکات دويه الهادر، ولاسيما بعد أن صار اسم هذين المعسکرين بمثابة نبراسين و منارين يهتدي بنورهما الوضاء الشعب الايراني في مقارعته ضد النظام و مٶسساته القمعية ومن أجل ذلك فإنه من المستحيل على النظام الايراني إنجاز مهمته بالقضاء على منظمة مجاهدي خلق لأنه کما هو مسلم به و بديهي فإن الفکر لايمکن القضاء عليه باللجوء الى العنف کما انه و في الوقت الذي يجب أن نشير الى انه ليس من السهل القضاء على النظام الايراني فإننا يجب أن نستدرك و نٶکد بأن هذه القضية ليس بإمکانها الارتقاء الى الاستحالة، بل سيبقى إحتمال قائم و ممکن خصوصا مع ملاحظتنا وفي ظل لما آل و يٶول إليه حال و وضع النظام في ظل الظروف الداخلية و الاقليمية و الدولية مضافا إليه الحقيقة الاهم وهي الشعار الاساسي للمقاومة الايرانية عموما و منظمة مجاهدي خلق خصوصا بإسقاط هذا النظام، ففي کل الاحوال فإن التغيير قدر لامناص منه لإيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام يسير بإتجاه الهاوية
- الازمة بديلا عن الثورة
- لابد من مطرقة للشعب الايراني
- مايجب عمله ضد نظام ملالي إيران
- الملالي في مواجهة العاصفة
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة
- الحل العملي و الواقعي للأوضاع في إيران
- ملالي إيران صاروا مکشوفين أمام العالم
- مساران لابد من إختيار أحدهما
- التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون
- سقوطه هو الحل الوحيد
- 2016 عام الحرية لإيران
- مشکلة إيران کما يراها الملا خامنئي
- التغيير في إيران هدف يخدم الجميع
- لن تمر جرائم ملالي إيران من دون محاسبة
- عن نضال المرأة الايرانية


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التغيير قدر لإيران