أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - البضاعة الفاسدة للملالي














المزيد.....

البضاعة الفاسدة للملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ إختيار حسن روحاني لمنصب رئيسا للنظام في إيران في آب 2013، والعالم لايزال ينتظر على أحر من الجمر أن يفي بوعوده التي أطلقها و يحدث تغييرا في الاوضاع الايرانية التي صارت کالنسبة الثابتة بحيث ليس هناك من داخل النظام من بمقدوره زحزتها أبدا ولو قيد أنملة!
روحاني الذي له تجربة و خبرة سابقة في التمويه و التضليل على المجتمع الدولي و خصوصا أيام کان أمينا عاما للمجلس الاعلى للأمن القومي عندما نجح في خداع و تضليل مفاوضيه من الترويکا الاوربية في عام 2004 و تباهى بذلك کثيرا، وإن مايفعله منذ آب 2013، ولحد الان، هو إمتداد لذلك دونما أي تغيير.
هذا الدور الذي يقوم به روحاني، لايختلف من حيث الاساس و المقاصد عن الدور الذي قام به الرئيس الاسبق محمد خاتمي في مزاعمه بشأن الاصلاح و الاعتدال و"حوار الحضارات"، لکن مضت فترتي ولايتين له من دون أن يفي ولو ب10% من مزاعمه تلك، والذي يبدو واضحا بإن روحاني يسير على نفس النهج دونما أي تغيير يذکر.
إستمرار روحاني على إظهار نفسه بمظهر"الداعية الاصلاحي"، يتم في وقت تواجه فيه إيران ظروفا بالغة الصعوبة و التعقيد و تتکالب على شعبها المشاکل و الازمات من کل صوب و حدب، والجدير بالذکر و الانتباه هو إن هناك العديد من الاوساط المطلعة و المختصة بالشأن الايراني بالاضافة الى المعارضة الايرانية الفعالة و المتواجدة في عمق الساحة الايرانية و المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، شددت على إن مايدعيه روحاني هو مجرد عملية تمويه و خداع هدفها الاساسي هو إنقاذ النظام السياسي القائم في إيران من المأزق و الازمة المستعصية التي يعاني منها، لکن الملفت للنظر هو هو إنه لازال هناك من يصدق بنفخ روحاني في قربه المثقوبة!
مضت أکثر من 3 أعوام على ممارسة روحاني لمسٶولياته کرئيس للجمهورية، وقد وقعت الکثير من الاحداث و التطورات التي کان لطهران دور سلبي فيها، لکن لو وضعنا کل الامور جانبا و رکزنا على الاوضاع في إيران نفسها، و دققنا فيما أنجزه روحاني في مجال الحد من إنتهاکات حقوق الانسان و تصاعد الاعدامات في إيران للدلالة على مصداقية الشعارات و المزاعم التي ينادي بها، فإننا نجد إن روحاني لم يتحرك قيد أنملة من أجل تحقيق و تنفيد ماقد زعمه، ولسنا ندري مالسر في إبقاء الترويج لهذه البضاعة الفاسدة لروحاني و نظام الملالي؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابديل عن دعم و مساندة المقاومة الايرانية
- من أجل إنهاء تدخلات ملالي إيران في المنطقة
- جمهورية الشر و العدوان
- مفتاح الحل في إيران
- التغيير في إيران أساس للأمن و الاستقرار في المنطقة
- تفعيل دور المقاومة الايرانية يخدم السلام في المنطقة
- النار التي ستحرق نظام الملالي
- رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الزلزال الکبير
- من أجل درء خطر التطرف الاسلامي
- التيار الذي سيطيح بملالي إيران
- فهم ظاهرة التطرف الاسلامي و مکافحته
- دور له أهميته و إعتباره
- الاصلاح المستحيل
- إنتهاکات مستمرة..مالعمل إذن؟
- المعاني المتداعية من سقوط النظام الايراني
- المرأة الإيرانية في ظل همجية الملالي
- إنه عصر الحرية و نهاية الاستبداد
- رسالة صريحة للمجتمع الدولي
- إنهاء التطرف الاسلامي ضمان لعالم ينعم بالسلام و الامن و التس ...


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: أكثر من 10 آلاف حاج عالقون في السعودية ...
- مصدر عسكري إيراني: أكثر من 70% من الصواريخ أصابت أهدافها بدق ...
- مصر.. القبض على -المذيع الفرفوش- بسبب فيديوهاته المخلة
- الجيش الأردني: سقوط طائرة مسيرة وانفجارها بكامل حمولتها
- الحرس الثوري الإيراني يعين خلفا لرئيس استخباراته الذي اغتالت ...
- مدفيديف: الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية خطيرة وقد ت ...
- نوفاك: روسيا مستعدة لبدء إمدادات الغاز عبر المسار السليم من ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمنطقة صناعية في إيران (خر ...
- من هو -الغوريلا- الذي يؤثر على استراتيجية ترامب تجاه إيران و ...
- ابتكار درع صيني جديد فائق المقاومة للحرارة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - البضاعة الفاسدة للملالي