فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 18:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحديث عن الدور المشبوه و الخبيث الذي يقوم به نظام الملالي في المنطقة و کيفية إستغلاله للکثير من الظروف و الاوضاع من أجل تنفيذ مخططاته المشبوهة و التي أشبه ماتکون بسکينة خاصرة أو خنجر في الظهر، هو حديث ذو شجون يستدعي الى المزيد من الوعي و الانتباه الى هذا الدور السرطاني الذي يعتاش على حساب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
هذا النظام المشبوه الذي دخل عبر أبواب شعوب و دول المنطقة التي إنبهرت في بداية الامر بشعاراته الطنانة الرنانة و بمواقفه السياسية المعلنة و التي کانت تزعم إنها تنتصر للقضية الفلسطينية و لمختلف القضايا المتعلقة بالدول العربية و الاسلامية، لکن إتضح بأن هذا النظام قد أسدى أکبر خدمة لإسرائيل عندما قام بشق وحدة الصف الفلسطيني و بعثر الجهد الوطني الفلسطيني الموحد الموجه من أجل إنتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهداف و غايات ضيقة لصالح بقائه و إستمراره و شق وحدة صفه بالتطرف الاسلامي الذي کان ولايزال عاملا سلبيا في التأثير على القضية الفلسطينية.
طغمة الملالي التي تلاعبت بمنتهى الخباثة بالاوضاع في فلسطين، قامت و بصورة أسوء و أخبث بالتلاعب بالاوضاع في دول المنطقة من خلال إستغلال الورقة الطائفية و توظيفها لصالح أجندته المشبوهة، وإن النزاعات و المواجهات الطائفية الدامية التي جرت في العديد من بلدان المنطقة صار المبتدئ في السياسة يعلم بأن قادة و مسٶولوا هذا النظام هم من يقفون خلفها دون غيرهم وهم الذي ينفخون في أبواق الفرقة و الانقسام و يقرعون طبول الحروب و المواجهات بين مکونات شعوب المنطقة.
شعوب و دول المنطقة مدعوة بإلحاح و أکثر من أي وقت آخر من أجل عدم البقاء واقفة مکتوفة الايدي أمام هذا النظام و العمل بجدية و مثابرة لإنهاء هذه الحالة السلبية المشبوهة و قطع يد هذا النظام عن المنطقة و الذي تتجلى الخطوة الاولى بمبادرة دول المنطقة لقطع العلاقات معه و الاعتراف بنضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير و سحب الاعتراف الاقليمي و الدولي بهذا النظام الدموي الذي أثبتت الاحداث و التطورات من إنه أعدى أعداء الانسانية و التقدم و الحضارة و التقدم، وإن هکذا إجراء هو بداية غلق الابواب بوجه نظام إثارة الفتن و تصدير الشر و العدوان.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟