أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الصمت الدولي لم يعد مقبولا














المزيد.....

الصمت الدولي لم يعد مقبولا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5335 - 2016 / 11 / 6 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك ولو مؤشر واحد يبعث على الامل و الاطمئنان و التفاؤل بإحتمال أن يغير النظام الايراني من نهجه الذي يلتزمه في التعاطي و التعامل مع قضية حقوق الانسان في إيران، في حين أن هناك أکثر من مؤشر و دليل و مستمسك يدعو للتشاؤم و اليأس و القنوط من أي تحسن في نهج النظام، حيث أن النظام يسير في إتجاه هو معاکس تماما ليس لمبادئ و قيم حقوق الانسان فقط وانما لکل ماهو حضاري و إنساني أيضا.
مراجعة ملف حقوق الانسان في ظل هذا النظام، فيها من الفظائع و الجرائم و المجازر التي تجعله يستحق بجدارة لقب نظام إستبدادي بعقلية قرو وسطائية، فهو يصادر الحريات بکل أنواعها و لغته الوحيدة التي يخاطب بها الشعب الايراني و يتعامل معه هو القمع و السجون و التعذيب و الاعدامات، وان سجله الاسود الذي يندى له الجبين الانساني في مجال حقوق الانسان و کل تلك الجرائم و المجازر التي إرتکبها ولم يتم محاسبته و معاقبته على ماإقترفته يداه الآثمة بحق الانسانية، خصوصا وان منظمة العفو الدولية قد إعتبرت مجزرة إعدامه ل30 ألف سجين سياسي من أعضاء او أنصار منظمة مجاهدي خلق في عام 1988، جريمة ضد الانسانية، کما ان حملات الاعدامات المستمرة على قدم و ساق و التي جعلت من إيران ثاني بلد في العالم من حيث نسبة الاعدامات، بالاضافة الى قمع النساء و مصادرة أبسط حقوقهن و التمييز الفاحش الذي يمارسه ضدهن بحيث يمنعهن من مزاولة العديد من المهن، وکذلك العقوبات الوحشية نظير قطع الاصابع و الاذان و الانوف و فقء الاعين و الجلد و رجم النساء، وممارسة التعذيب و سوء الاوضاع في السجون و أمور أخرى کثيرة، تجعل هذا النظام فريدا من نوعه و مميزا ويندر أن تجد نظاما على شاکلته.
نظام ولاية الفقيه الذي لم يکتف بکل تلك الجرائم و المجازر التي إرتکبها و يرتکبها بحق المعارضة الايرانية في الداخل و الخارج والتي صارت واضحة للعالم کله خصوصا جرائم الاغتيالات التي نفذها ضد معارضين إيرانيين نظير إغتيال عبدالرحمن قاسملو السکرتير العام للحزب الديمقراطي الکردستاني الايراني في فينا، و إغتيال سعيد شرفکندي السکرتير العام للحزب الديمقراطي الکردسستاني في برلين، وإغتيال الدکتور کاظم رجوي، ممثل المقاومة الايرانية في سويسرا و فرنسا في جنيف، بالاضافة الى جرائم القتل المتسلسل داخل إيران ضد کل الشخصيات السياسية و الثقافية و الفکرية المعارضة للنظام، المجازر الوحشية التي نفذت بحق سکان أشرف و ليبرتي من المعارضين الايرانيين المتواجدين في العراق، بعد کل هذا السجل المشين و المخزي، فإن الذي يلفت النظر أکثر هو إصرار النظام على المزيد من التمادي و تصعيد إنتهاکاته في مجال حقوق الانسان الى الحد الذي صار في المرکز الاول عالميا في مجال تنفيذ الاعدامات، والاکثر إثارة للسخرية و التهکم هو الدفاع المشبوه لرئيس النظام روحاني عن إنتهاکات النظام و حملات إعدامه و سعيه المستميت من أجل تبريرها، واليوم، فإن هذا الصمت الدولي غير الايجابي الذي استغله و يستغله النظام الايراني دائما و يدفعه الى حد التطاول على القوانين الدولية و الاستخفاف بها وهو مايثير أکثر من تساؤل و إستفسار عن السبب الکامن وراء ذلك، وهل أن النظام الجزار في طهران هو فوق القوانين الدولية أم مستثنى منها أم ماذا؟!!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام لايمکن التفاٶل به أبدا
- بإنتظار سقوط نظام الملالي
- نظام عادل في توزيع شره
- الجذوة المتقدة للتشدد الديني و الطائفي في المنطقة
- الضرورة الملحة التي لامناص منها
- الحل في التغيير
- البضاعة الفاسدة للملالي
- لابديل عن دعم و مساندة المقاومة الايرانية
- من أجل إنهاء تدخلات ملالي إيران في المنطقة
- جمهورية الشر و العدوان
- مفتاح الحل في إيران
- التغيير في إيران أساس للأمن و الاستقرار في المنطقة
- تفعيل دور المقاومة الايرانية يخدم السلام في المنطقة
- النار التي ستحرق نظام الملالي
- رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الزلزال الکبير
- من أجل درء خطر التطرف الاسلامي
- التيار الذي سيطيح بملالي إيران
- فهم ظاهرة التطرف الاسلامي و مکافحته
- دور له أهميته و إعتباره


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الصمت الدولي لم يعد مقبولا