أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة














المزيد.....

دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتوجد فترة أو مرحلة في التأريخ المعاصر و الحديث کان خلالها السلام و الامن و الاستقرار مهددا کما هو الحال في الوقت الحاضر، والقاسم المشترك الاعظم في حالة في الاخلال بالسلام و الامن و الاستقرار في کافة بلدان المنطقة، هو التدخلات التي يقوم بها نظام الملالي في إيران من خلال تأسيسه لأحزاب و ميليشيات و منظمات تابعة له في هذه البلدان تقوم و بمنتهى الصلافة بتنفيذ الاجندة و الاهداف الخاصة به في المنطقة.

الاستغلال الملفت للنظر الذي قامت به زمرة الملالي الحاکمين في طهران طوال ال37 عاما الماضية للظروف و الاوضاع و تدخلت کما يحلو لها في دول المنطقة و قامت بتأسيس أحزاب و ميليشيات معادية لأوطانها و شعوبها ولعبت دورا سلبيا على مختلف الاصعدة، لم يکن في خدمة أمن و إستقرار و مصلحة شعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني نفسه الذي عانى کثيرا من سياسة التدخلات الايرانية في المنطقة.

مانشهده اليوم من أحداث و تطورات بالغة السلبية في المنطقة، نعلم جميعا بإنها حاصل تحصيل التدخلات الايرانية التي للأسف لم تجد مايردعها و يوقفها عند حدها، خصوصا وإن الذي يبعث و يدعو للأسف کثيرا هو إنه وفي الوقت الذي تقوم فيه طهران بتأسيس أحزاب و جماعات مفتعلة و مدسوسة من أجل معاداة شعوبها و أوطانها، فإن بلدان المنطقة نأت بنفسها عن معارضة وطنية إيرانية ذات تأريخ عريق کمنظمة مجاهدي خلق التي لعبت دور البارومتر و المحرك الاساسي في إسقاط نظام الشاه وهي بذلك وافقت ضمنا على مخطط مشبوه لطهران يقوم على تدخلها في المنطقة دونما حساب و تحديد في الوقت الذي وضعت خطا أحمرا لإقامة أية علاقة بين دول المنطقة و منظمة مجاهدي خلق التي تمثل آمال و طموحات و تطلعات الشعب الايراني و تناضل من أجل الحرية و الديمقراطية و نظام سياسي وطني إيراني غير نووي و يٶمن بالتعايش السلمي و بمبادئ حقوق الانسان.

المخطط السياسي ـ الفکري للجمهورية الاسلامية الايرانية و الذي يقوم على أساس تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و تأسيس مجموعات تابعة لها، قد وصل الى منعطف بالغ الخطورة و على دول المنطقة التحرك و التصدي لهذا المخطط من خلال إشراك العنصر الوطني الايراني الذي يختلف تمام الاختلاف عن الجماعات العميلة التابعة لطهران، حيث إن هذا العنصر الايراني و المتمثل في منظمة مجاهدي خلق، يناضل من أجل مصلحة إيران و المنطقة و يسعى من أجل التعايش السلمي في المنطقة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
- مقاومة تضمن السلام و الامن
- عدو الانسانية
- من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي
- وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر
- الصمت الدولي لم يعد مقبولا
- نظام لايمکن التفاٶل به أبدا
- بإنتظار سقوط نظام الملالي
- نظام عادل في توزيع شره
- الجذوة المتقدة للتشدد الديني و الطائفي في المنطقة
- الضرورة الملحة التي لامناص منها


المزيد.....




- الأولى من نوعها.. مصادر لـCNN: الاستخبارات الأمريكية نفذت ضر ...
- 12 حبّة عنب عند منتصف ليلة رأس السنة.. تقليد إسباني يعد بالح ...
- -ستبدأ قريبًا جدًا-.. شاهد رد ترامب بعد سؤال عن موعد إعادة إ ...
- 10 خرائط ورسوم تعرّفك بفنزويلا
- وفاة رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة خالدة ضياء
- كوريا الشمالية تكشف عن قاذفات صواريخ جديدة قادرة على -إبادة ...
- الأمن السوري يلقي القبض على أحد المتورطين بأحداث مارس في الس ...
- البعثة الأممية: الفاشر مدمرة ومهجورة ولا أثر يذكر للحياة فيه ...
- كيم جونغ أون يشيد بقاذفات صواريخ جديدة قادرة على إبادة العدو ...
- أنور قرقاش يهاجم تصريحات عبدالفتاح البرهان: -ادعاء باطل على ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة