أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة














المزيد.....

حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 17:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايزال العالم کله يتابع عن کثب مجريات الاحداث و التطورات الدموية و الکارثية في حلب و يراقب ماترتکبه قوات النظام السوري و قوات الحرس الثوري الايراني الحليفة لها من جرائم و مجازر يندى لها الجبين الانساني، والذي يثير السخرية و الاستهجان و الاشمئزاز هو إن المسٶولين في طهران و کذلك أبواق النظام يتغنون بهذه المشاهد البربرية و يعتبرونها"عيدية بمناسبة المولد النبوي الشريف!!"، وهو مايٶکد و يثبت مرة أخرى مدى إستخفاف و إستهانة هذا النظام بکل ماهو متعلق بالإسلام خصوصا و بالانسانية عموما.
نظام الملالي الذي إرتکب جرائم و مجازر وحشية ضد شعبه کان من أهمها مجزرة إعدام 30 ألف من السجناء السياسيين من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي في عام 1988، بالاضافة الى إن وتيرة الاعدامات التي ينفذها ضد أبناء الشعب قد بلغت ذروتها و صارت مختلف الاوساط الدولية تندد بها و بعد أن صدر القرار ال63 الدولي الخاص بإدانة إنتهاکات حقوق الانسان من جانب هذا النظام، يقوم اليوم و على مرئى و مسمع من المجتمع الدولي بإرتکاب أفظع الجرائم و المجازر و أکثرها دموية في حلب، وفي خضم الموقف الدولي القاصر و العاجز في أن يکون بمستوى هذا الحدث المأساوي الفريد من نوعه خلال الالفية الجديدة ، فإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية تبادر لتکسر جدار صمت المجتمع الدولي من خلال بيانها الخاص الذي أصدرته بهذه المناسبة و الذي قالت فيه:" في الوقت الذي تجري فيه الإعدامات الجماعية في حلب على يد قوات الحرس وميليشياتها العملية، فان اللا مبالاة حيال كبرى جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين حالة غير مقبولة على الاطلاق ومثيرة للإشمئزاز."، مطالبة بإجراء عاجل من قبل المجمتع الدولي من أجل إيقاف الإراقة البشعة للدماء ووضع حد لمزيد من المجازر والإعدامات الجماعية في حلب.
الاوضاع و الظروف الصعبة التي يعاني منها هذا النظام داخليا و عدم إمکانيته على التصدي للمشاکل و الازمات التي تحاصره من کل جانب و عدم قدرته على حلها و معالجتها، فإنه و کعادته يلجأ الى الخارج لکي يلفت الانظار الى هناك و يصرفها عن الواقع الداخلي المرير و الوخيم في إيران، ويبدو إن الصمود و المقاومة الاسطورية التي أبدتها حلب بوجه قوات النظامين السوري و الايراني و الميليشيات الطائفية المتحالفة معهما، قد أطارت صواب النظام الايراني خصوصا بعد سقوط أعدادا کبيرة من القتلى بين قوات الحرس الثوري ولاسيما القادة و الضباط منهم مما أثار عاصفة من الاحتجاجات الداخلية ضده، فإنه و من خلال مخطط جديد قام بالتنسيق مع النظام السوري و الطيران الروسي بشن هجمات دموية لاتراعي أية حدود و لاتلتزم بأية موازين و قيم و إعتبارات ضد هذه المدينة التي تصفها السيدة رجوي بأنها" ايقونة خالدة للصمود وللمقاومة وانها مصدر الهام لجميع شعوب المنطقة والاحرار من أجل التخلص من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعملائها."، لکن هذه الهجمات الجديدة هي في الواقع إستمرار لنهج النظام في المراهنة على خيار القمع و الاعدامات و التدخلات و سفك الدماء و معاداة الشعب، لکن و کما تٶکد السيدة رجوي فإن:" هذا النظام يعد مصدر الأزمة في المنطقة والمسبب للمجازر في سوريا وله أكبر الأدوار في إنماء داعش وتمددها وديموميتها. فان السلام والهدوء في المنطقة لن يتحققان الا من خلال قطع الدابر لهذا النظام بصورة كاملة عن هذه المنطقة.".



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع ملالي إيران ضد الشبکة العنکبوتية
- هل هو نظام جدير بالحوار؟
- من أجل ثني الملالي عن جرائمهم
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان


المزيد.....




- نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطل ...
- ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: -هذه فرصتك للو ...
- ما الفئة الاجتماعية الأكثر استعدادا لـ-الوقوع- في الحب؟
- كولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الج ...
- ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
- تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
- أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا -الهارب-
- القضاء البرازيلي -متمسك- بمحاكمة بولسونارو رغم الضغوط
- أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو الس ...
- من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة