أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل ثني الملالي عن جرائمهم














المزيد.....

من أجل ثني الملالي عن جرائمهم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المفارقات الصارخة و مهازل الدهر أن تبحث الدول الغربية و تستقصي بدقة عن إنتهاکات حقوق الانسان في مختلف دول العالم و تثير ضجة بشأنها في حين إنها لاتنتبه الى النظام الايراني الذي جعل من إنتهاکات حقوق الانسان في دستوره و نهجه خطا أحمرا يحذر العالم(ولاسيما الدول الغربية)، من المساس به، والانکى من ذلك إن تصاعد الانتهاکات و حملات الاعدامات تصل الى ذروتها بعد الاتفاق النووي مع هذا النظام.
نظام الملالي في إيران و الذين و منذ اليوم الاسود لوصولهم الى الحکم و تأسيسهم لنظامهم الديني المتطرف، فإن ماکنة القمع و الاعدامات لم تتوقف و الشعب الايراني صار يعاني بصورة أکثر فظاعة من عهد الشاه بل وإن الملالي قد صاروا النظام الاکثر قمعا في العالم کله و مصدر و بٶرة و مرکز التطرف الاسلامي و الارهاب، وإن الرهان الخاسر و الخائب للدول الغربية عليه قد جعل هذا النظام يتمادى أکثر من أي وقت مضى في سياساته القمعية و إنتهاکاته الممنهجة لحقوق الانسان، وقد إنطلقت الندوة التي شهدها البرلمان الاوربي يوم الاربعاء الماضي السابع من کانون الاول 2016، من أجل بحث هذا الموضوع والتي کانت تحت عنوان(موجة الاعدامات في إيران و تصعيد القمع و السياسة الغربية الصحيحة)، حيث دعت الى عقدها "لجنة أصدقاء إيران الحرة"، وشارك فيها مجموعة كبيرة من نواب البرلمان الأوروبي من مختلف الكتل البرلمانية وشخصيات سياسية الى جانب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية.
هذه الندوة التي سلطت الاضواء مجددا على عدم جدوى التواصل و المراهنة على هذا النظام المتداعي المعتمد على التطرف الديني و القمع و الارهاب و دعت لتغيير السياسة المتبعة مع هذا النظام وخصوصا تلك التي تغض النظر عن إنتهاکات حقوق الانسان و تصاعد الاعدامات ذلك إن ملالي إيران يفسرون دائما القرارات و المواقف الدولية التي تتجاهل أو لاتتناول صراحة سياساتهم و نهجهم العدواني، بإنه يعکس خوف المجتمع الدولي منهم ولذلك فإنهم يتمادون أکثر فأکثر.
إحتجاج الزعيمة الايرانية البارزة، مريم رجوي لى "توسيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية الأوروبية مع نظام طهران، على حساب تزايد الإعدامات والقمع وإنتهاکات حقوق الانسان."، و تشديدها على أن"صمت الاتحاد الاوربي حيال القمع في إيران بذريعة تقوية المعتدلين قد نتجت عنها زيادة الإعدامات في ولاية حسن روحاني ومزيد من تحديات النظام الإيراني في المنطقة خاصة في سوريا".، کان بمثابة تذکير للدول الغربية بمواضع الخطأ و الاشتباه و الالتباس في سياساتهم المتبعة حيال نظام الملالي و التي کانت على الدوام لصالح الملالي و ضد الشعب الايراني عموما و المقاومة الايرانية خصوصا، منوهة عن إن الاتفاق النووي قد رافقتها "توافقات غير مكتوبة مع الملالي فتحت الطريق أمامهم لإرسال قوات الحرس إلى سوريا وتجاهل الاختبارات الصاروخية الباليستية رغم قرار مجلس الأمن رقم 2231 وترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام قوة القدس، لتلعب دورها الهدام في العراق والصمت عن انتهاك حقوق الإنسان في إيران".، وقد وضعت السيدة رجوي، دول الاتحاد الاوربي أمام النهج و السياسة الصحيحة الواجب إتباعها ضد نظام الملالي و التي حددتها بأربعة مطالب أساسية من جانب الشعب الايراني و المقاومة الايرانية و هي:
أولا- أن يحيلوا ملف النظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لارتكابه جريمة ضد الإنسانية على مدى 37 عاما وفي الخطوة الأولى أن يشترطوا استمرار وتوسيع علاقاتهم الاقتصادية مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات.
ثانيا – ألا يتعاملوا مع الشركات المملوكة لقوات الحرس. فهذه المعاملات هي تعمل بمثابة إيصال الوقود إلى ماكنة قمع الشعب الإيراني وماكنة الحرب في سوريا.
ثالثا- أن يعترفوا بإرادة الشعب الإيراني للحصول على الحرية والديمقراطية.
رابعا- ان النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية حيال الجريمة ضد الإنسانية في سوريا. ويجب ان لا يلتزم العالم الصمت حيال تدخلات النظام في سوريا على وجه التحديد ويجب بمطالبته للإنسحاب فورا من سوريا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران


المزيد.....




- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج
- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل ثني الملالي عن جرائمهم