أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - صانع الازمات و عدو الامن و السلام














المزيد.....

صانع الازمات و عدو الامن و السلام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشاکل و الازمات المختلفة التي تواجهها دول المنطقة و تعاني الامرين من جرائها لکونها تهدد السلام و الامن و الاستقرار و تجعل الامکانيات قائمة أمام الکثير من الاحتمالات السلبية و التي قد تفتح أبوابا جديدة من الصعب غلقها، هذه المشاکل و الازمات التي تصاعدت حدتها بصورة إستثنائية بعد الاحتلال الامريکي، ليس هنالك من خلاف أو جدل بشأن إن عرابها و داينموها المحرك هو نظام ولاية الفقيه.
التوغل الترکي في العراق ومن بعده في سوريا، وکذلك التدخل الروسي في سوريا، الازمة المشتعلة في اليمن، ظهور داعش و بروزه، المواجهات الطائفية في المنطقة، کل هذه المشاکل و الازمات و نظائرها، يبدو واضحا جدا بإن نظام الملالي في طهران هو صاحب المصلحة الاساسية من وراءها جميعا بصورة أو بأخرى.
المثير للسخرية و التندر هو إن هذا النظام و على قاعدة"يقتل القتيل و يمشي في جنازته"، يبادر لطرح نفسه کوسيط أو عامل خير من أجل حل و معالجة تلك المشاکل و الازمات و إيجاد حلول لها، في حين إنه لو کان يکفي المنطقة شره فإن أحدا لم يکن بحاجة لخير‌ه"المشبوه جملة و تفصيلا!
طوال 37 عاما، أي منذ تأسس نظام ولاية الفقيه، نجد إن المشاکل و الازمات بدأت تتصاعد و تتفاقم و تتعمق عاما بعد عام، والاهم من ذلك إنه کلما کان هناك سکوت أو تجاهل أو غض النظر عن أعمال و ممارسات هذا النظام تجاه دول المنطقة، فإن هذا النظام يبادر لإستغلال ذلك و التمادي أکثر فأکثر وهو أمر نتلمسه جيدا في معڤم بلدان المنطقة، وإن هذا النظام طالما وجد عدم وجود موقف جدي و حازم تجاه سياساته و ممارساته ذات الطابع العدواني فإنه يبادر الى ماهو أسوء، ولذلك فإن على دول المنطقة أن تفکر أکثر من مرة بشأن هذا النظام و تسعى للخروج بموقف جماعي حازم و صارم منه.
المشکلة التي يجب أن ننتبه لها جيدا، إن هذا النظام يقوم بتوظيف التساهلات الدولية معه و کذلك تداعيات الهجمات الارهابية للجماعات المتطرفة(والتي خرجت جميعها من تحت عباءات الملالي الحاکمين في طهران)، ويسعى لتسويق نفسه کنظام معتدل بإمکانه أن يلعب دورا في إستتباب السلام و الامن و الاستقرار على مختلف الاصعدة، وهو يريد من خلال ذلك التمهيد لمرحلة جديدة من نشاطاته العدوانية و الشريرة ضد المنطقة و العالم، وهو مايجب الحذر منه بصورة مستمرة و عدم السماح لذلك، إذ إن هذا النظام و مهما قال و إدعى فإنه و کما قالت زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، بٶرة التطرف و الارهاب في المنطقة و العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - صانع الازمات و عدو الامن و السلام