أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام














المزيد.....

ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 18:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايلام أبدا من لديه أکثر من علامة إستفهام و تعجب بشأن الموقع و الحجم و الدور الذي أخذه تنظيم داعش المتطرف على مساحة الاحداث في کل من سوريا و العراق و تعاظم دوره بالصورة التي نراها في الوقت الحاضر.
تنظيم داعش لعب دورا کبيرا في تغيير مسار الثورة السورية و في تغيير موازين القوى و کذلك في دفع المجتمع الدولي للتحفظ على تإييده و مساعدته للثورة السورية بعد أن رأى إصطباغ الثورة السورية بلون التطرف الاسلامي بأبشع صوره، کما أن داعش لعب أيضا دورا کبيرا في إضفاء الضبابية على الکثير من الاوضاع و الامور في العراق بعد سيطرته المفاجئة و الغريبة و المثيرة لأکثر من الشك على مدينة الموصل و وصوله الى مشارف صلاح الدين و کرکوك، يدفع کل هذا للتسائل عن حقيقة هذا التنظيم وهل أنه حقا يعمل من دون أجندة دولية او إقليمية؟
مايدفع للشك أکثر بکون تنظيم داعش يسير وفق أهداف و أجندة سياسية، هو دوره الذي لعبه في سوريا و الذي خدم في نهاية المطاف مصلحة النظامين السوري و الايراني خصوصا عندما لعب دورا کبير في إنقاذ النظام السوري من مقصلة الاتهام الدولي بإستخدامه للاسلحة الکيمياوية و التي کانت قاب قوسين او أدنى منه، من غير الاهداف الکبيرة الاخرى التي حققها لهذا النظام والتي کان من أهمها جعل المجتمع الدولي ينأى بنفسه عن تإييد الثورة السورية لتخوفه من التيار الاسلامي المتطرف الذي ظهر فجأة و کأنه أحد القوى الرئيسية.
هذا التنظيم الدموي الارهابي المتطرف الذي إرتکب فظائع يندى لها الجبين الانساني، لم يعد سرا نذيعه عندما نرى بأن أکبر المستفيدين و المنتفعين منه هو نظام الملالي في إيران بالدرجة الاولى و نظام بشار الاسد بالدرجة الثانية، خصوصا وإن هناك الکثير من المعلومات المتباينة التي تم نشرها بخصوص العلاقة المريبة و التنسيق و التعاون المللفت للنظر بين تنظيم داعش و هذين النظامين ولاسيما نظام الملالي، وقد أکدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لأکثر من مرة و مناسبة بأن أکثر المستفيدين من داعش هم نظام الملالي و النظام السوري، لأنه هيأ لهما ظروفا و أوضاعا مهد لهما الارضية المناسبة لکي يستغلا توتر الاوضاع و يتصيدا في المياه العکرة کما يجب أن نعلم بأن الافکار و المفاهيم و الممارسات الرجعية المعادية للإنسانية و التقدم و التي يروج لها داعش لاتختلف بشئ عن تلك اللتي يدعو لها الملالي، بل وإنهما وکما يقول المثل العراقي؛ نفس الطاس و نفس الحمام، والاهم و الاخطر من ذلك إن داعش و غيره من التنظيمات الاسلامية المتطرفة، تساعد على بقاء و إستمرار التطرف الاسلامي و الارهاب الذي يقوم نظام الملالي بتصديره الى المنطقة و العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي


المزيد.....




- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...
- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام