أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب














المزيد.....

لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 17:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايمکن حجب شمس الحقيقة الساطعة الحارقة لکل الاکاذيب و المزاعم و التمويهات بغربال بائس کما فعل و يفعل نظام الملالي منذ أکثر من ثلاثة عقود و نصف للتغطية على دور الاجرامي المشبوه بقضية التطرف الاسلامي و الارهاب في المنطقة و العالم، خصوصا من حيث علاقته و تنسيقه و تعاونه مع مختلف الاحزاب و التنظيمات المتطرفة شيعية کانت أم سنية، فقد سعى هذا النظام دائما لکي يکون وعائا و بوتقة تحوي بداخلها نتانة کل أنواع و تيارات و أنماط التطرف الاسلامي و الارهاب بإختلاف مذاهبها و توجهاتها، وإن مرور الزمن يٶکد و يثبت هذه الحقيقة بجلاء.
بعد أن تم الکشف عن الکثير من المعلومات بشأن علاقة و تعاون نظام الملالي مع تنظيمي القاعدة و داعش الارهابيين بحيث لم يعد بوسعه التغطية عليه و إنکاره، فقد جاءت الاحداث و التطورات لتکشف النقاب عن العلاقة المشبوهة بين ملالي طهران و ملالي تنظيم طالبان الارهابي، ذلك إنه و بعد ما اتهم والي ولاية فرا، آصف ننغ، في مقابلة مع تلفزيون كابول في تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، "إيران بدعم حركة طالبان عسكريا من خلال إقامة معسكرات داخل أراضيها لتدريب عناصر الحركة".، فإن نظام الملالي وفي محاولة بائسة منه ومن أجل التملص من تلك التهمة الدامغة، فقد بادر سفيره في العاصمة الافغانية کابل محمد رضا بهرامي، وجود اتصالات بين بلاده و"حركة طالبان" المتطرفة، موضحا بأن "الهدف من اتصالات بلاده مع حركة طالبان هو السيطرة الأمنية على التنظيم"! لکنه يستدرك من أجل التمويه و المغالطة ليقول: "إيران لديها اتصالات مع طالبان، لكن ليس لديها علاقات مباشرة، وإنها تحاول أن تهيئ الأرضية لمفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان"، غير إن هذا الاعتراف يأتي بعد أن طفح الکيل بأفغانستان من التدخلات المشبوهة لملالي إيران و التي لديها کم هائل من المعلومات الدامغة بشأن ذلك، وإن هناك الکثير من الادلة و المٶشرات التي تدين هذا النظام و تفضحه من دون أدنى شك.
نظام الملالي الذي أثبت و بصورة فعلية و على أرض الواقع کونه بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب و من إنه عراب کافة التنظيمات الاسلامية المتطرفة ولاسيما داعش، لايجب الوقوع بوهم و إلتباس ماتقوله أبواقه و الاقلام المأجورة التابعة له بشأن عداوته المزعومة مع التنظيمات الاسلامية المتطرفة من التيار السني، ذلك إنه يقوم بتنفيذ مخططاته عن طريق خلق حالة عميقة من التناقض و الصراع و الاختلاف بين التيارين السني و الشيعي حيث کان ولايزال المستفيد الاکبر من حالة الاحتراب و المواجهة الدموية و يقوم بتوظيفها لصالحه، تماما کما أکدت و تٶکد السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و إصرارها الدائم من إن نظام الملاللي يعتبر بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب و إنه عراب تنظيم داعش و کافة التنظيمات الارهابية الاخرى التي تأتي للوجود بسبب و تأثير و تداع من قبل هذا النظام، وحقا يجب الاعتراف بأن القضاء على ظاهرة التطرف الاسلامي و الارهاب بشقيه السني و الشيعي لن يتم أبدا إلا من خلال القضاء على نظام الملالي و إسقاطه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة
- صراع ملالي إيران ضد الشبکة العنکبوتية
- هل هو نظام جدير بالحوار؟
- من أجل ثني الملالي عن جرائمهم
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب