أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - منشور المواطنة للملا روحاني














المزيد.....

منشور المواطنة للملا روحاني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5379 - 2016 / 12 / 22 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کثيرة و متنوعة و متباينة الميزات السلبية التي ينفرد بها نظام الملالي، لکنها إزدادت و تعمقت أکثر فأکثر منذ أن أصبح الملا حسن روحاني رئيسا لجمهورية الملالي، بحيث إزدادت أوضاع حقوق الانسان سوءا و وخامة حتى وصلت الاعدامات الى ذروتها و إزداد القمع الى أبعد حد ممکن الى جانب أن أکثرية الشعب الايراني إنقسموا بين فقير و من يواجه المجاعة بعينها، والذي يثير السخرية و الاستهزاء إن روحاني الذي وعد قبل مجيئه بإصلاح أوضاع حقوق الانسان و تحقيق الرفاه الاقتصادي و المعيشي قد أنجز العکس تماما من کل ماقد وعد و تعهد به هذا الملا الکذاب!
الملا روحاني و بعد أن إزداد الکلام عن الاوضاع السيئة في عهده وخصوصا فيما يتعلق بأوضاع حقوق الانسان، فقد إنبرى للشعب الايراني و هو يعلن منشورا تحت عنوان "حقوق المواطنة" يتضمن 120 مادة تؤكد أغلبها على "حرية الرأي والمعتقد" وحق الحياة "الكريمة" في ظل إحصائيات رسمية دولية ومحلية تٶکد انتهاك حقوق الإنسان وارتفاع غير مسبوق في عدد الإعدامات خلال العقود الثلاثة الماضية في إيران عموما و في عهد روحاني خصوصا.
هذا المنشور الذي يحاول الملا روحاني من خلاله الإيحاء بأنه قد حقق شيئا في مجال حقوق الانسان في ظل نظام قرووسطائي متطرف، يدري القاصي قبل الداني بإنه لايمکن لأي منشور أو مادة قانونية في هذا النظام أن يتقدم خطوة واحدة من دون موافقة و تزکية المرشد الاعلى للنظام، بمعنى إن هذا المنشور لايمکن أبدا أن يقف و يتحدى سلطة المرشد الاعلى و بذلك فإنه"أي المنشور"، ليس إلا مجرد فقاعة و بالون فارغ آخر للملا روحاني يحاول من خلاله خداع الشعب الايراني و العالم و التمويه عليهم.
منشور الملا روحاني الذي هو يسعى من خلاله لممارسة الخداع و التضليل، يأتي في وقت تلقى نظامه صفعة القرار الاممي ال63 الخاص بإدانة إنتهاکاته في مجال حقوق الانسان، وفي وقت تقوم فيه المقاومة الايرانية بتصعيد حملتها السياسية ـ الفکرية من أجل حث المجتمع الدولي على محاسبة و محاکمة قادة و مسٶولي نظام الملالي الذي إرتکبوا مجزرة صيف عام 1988، بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، الى جانب الدعوة المستمرة من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، ولکون النظام بدأ يشعر بخطورة هذه النشاطات و الفعاليات السياسية للمقاومة الايرانية فإنه بادر ومن أجل إمتصاص زخم و تأثير هذه النشاطات الى الاعلان عن المنشور الکسيح للملا روحاني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذا تختلف المقاومة الايرانية عن النظام
- حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن ...
- عراب التطرف الاسلامي يستضيف خفافيش الارهاب
- الملالي و المفترق الخطير
- أکثر من ملف و قضية يجب فتحها ضد نظام الملالي
- لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب
- حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة
- صراع ملالي إيران ضد الشبکة العنکبوتية
- هل هو نظام جدير بالحوار؟
- من أجل ثني الملالي عن جرائمهم
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - منشور المواطنة للملا روحاني