أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سياسة الحزم ضد ملالي إيران لاغنى عنها














المزيد.....

سياسة الحزم ضد ملالي إيران لاغنى عنها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمديد العقوبات الامريکية و الاوربية عللى نظام الملالي في إيران، خطوة أکثر من مهمة و مطللوبة في مسار تعامل و تعاطي أمريکا و دول الاتحاد الاوربي مع هذا النظام بإتجاه ممارسة سياسة تتسم بالمزيد من الحزم و الصرامة، بعد أن تأکد عدم جدوى الليونة و التساهل معه.
التجديد الاخير لتلك العقوبات جاءت بعد کل ذلك الکم الهائل من جلسات المحادثات"البيزنطية" و"الماراثونية" التي لم تقد الى أية نتيجة مفيدة للمجتمع الدولي في حين أنها ساهمت في تقوية موقف النظام و دفعته عاما بعد آخر الى ممارسة سياسة الابتزاز ضد المجتمع الدولي، والانکى من ذلك، أن المجتمع الدولي و في الوقت الذي کان يجري فيه محادثات"غير مجدية بالمرة" مع النظام بشأن برنامجه النووي، فإنه"أي المجتمع الدولي"، وخلال الاعوام المنصرمة بشکل خاص، کان يمارس سياسة متشددة ضد المعارضة الايرانية و على رأسها منظمة مجاهدي خلق التي مثلت و تمثل رأس الحربة في مواجهة و مقارعة النظام منذ تأسيسه المشؤوم قبل ثلاثة عقود، وهذا ماکان في خدمة و صالح النظام على الدوام في حين کان يمثل ضربة و إنتکاسة للشعب الايراني و الوقوف بوجه تطلعاته من أجل الحرية و الديمقراطية و مقاومة الدکتاتورية و الفاشية الدينية و إسقاطها، وکما نعلم جميعا فإن هذه السياسة الفاشلة لم تخدم السلام و الامن العالميين و لم تقدم في نفس الوقت من شئ لصالح المجتمع الدولي سوى الضياع في أروقة و ممرات المفاوضات غير المثمرة مع نظام صار متمرسا في خداع مفاوضيه و إستغلال عامل الزمن لصالحه.
النهج الدولي الجديد مالم يتم إغناءه و إضافة عناصر و مقومات جديدة إليه، فإنه قد لايأتي بالثمار المرجوة ضمن سقف زمني محدد، ذلك أن تجديد العقوبات لوحده"مع أهميته و تأثيره"، لکنه رغم ذلك قد لايؤدي الغرض المطلوب منه، وان الرؤية التي طرحتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عندما أکدت ضرورة الربط بين العلاقات السياسية و الاقتصادية مع هذا النظام بشروط تحسين أوضاع حقوق الانسان في إيران، ذلك إن هذا النظام قد کان دائما المستفيد الاکبر من تلك العلاقات مع ملاحظة إن السيدة رجوي کانت ولاتزال تٶکد على إن نظام الملالي يستخدم علاقاته مع الغرب بصورة خاصة من أجل الإيغال أکثر في قمع و إظطهاد الشعب الايراني.
من هنا، فإن مواصلة سياسة دولية تتسم بالحزم و الصرامة مع هذا النظام، مطلب ملح جدا ولايمکن للمجتمع الدولي أبدا الاستغناء عنه تحت أي ظرف کان، ذلك إن هذا النظام قد کان ولايزال يقوم بإستغلال کل ليونة و تساهل و يفسره على إنه خوف منه و القبول به کأمر واقع!




#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيع الاطفال في ظل نظام الملالي
- لابد من إلحاق الهزيمة بمشروع نظام ملالي إيران
- کل المصائب من بيت الدجل و التطرف الاسلامي في طهران
- منشور المواطنة للملا روحاني
- لهذا تختلف المقاومة الايرانية عن النظام
- حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن ...
- عراب التطرف الاسلامي يستضيف خفافيش الارهاب
- الملالي و المفترق الخطير
- أکثر من ملف و قضية يجب فتحها ضد نظام الملالي
- لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب
- حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة
- صراع ملالي إيران ضد الشبکة العنکبوتية
- هل هو نظام جدير بالحوار؟
- من أجل ثني الملالي عن جرائمهم
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام


المزيد.....




- العقاب بالوكالة في مصر: أسر النشطاء والمدافعين في الخارج ره ...
- غزة تكافح لانتشال 10000 جثة من تحت الأنقاض
- بعد 20 يوماً في السجن.. النيابة العامة الفرنسية تطلب إطلاق ...
- خطاب عيد الميلاد - شتاينماير يدعو إلى التماسك بعد هجوم ماغدي ...
- وزيرة ألمانية تحذر -البديل- من استغلال هجوم ماغديبورغ
- ألمانيا ـ بدء محاكمة منفذ دهس سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ
- تأهب أمني في العراق لتأمين الانتخابات التشريعية
- الدوري الإنكليزي: سيتي يسحق ليفربول 3-صفر في احتفال غوارديول ...
- الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث قرى جديدة في شرق أوكرانيا ...
- 8 شهداء في غزة يوميا رغم اتفاق وقف الحرب


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سياسة الحزم ضد ملالي إيران لاغنى عنها