أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن عامر - إلى روح الزعيم فرحات حشاد














المزيد.....

إلى روح الزعيم فرحات حشاد


محمد محسن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرحات حشاد حكاية بدأت عام 1914 و لم تنتهي .. حكاية مناضل نقابي بدأت حياته في العباسية في جزيرة قرقنة لعائلة صياد فقير نحت البؤس الإجتماعي و الفقر حسه الوطني و صنع وعيا سياسيا فيه الترابط العضوي الصميمي بين التحرر الوطني من الإستعمار الفرنسي و التحرر الإجتماعي ..نضال مر من نواتاة العمل النقابي في ميناء سوسة في الثلاثينات حتى تأسيس اتحاد نقابات الجنوب وصولا لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل سنة 1946 .. تاريخ من النضال الإجتماعي و السياسي انتهى بلحظة اغتيال مدوية بقيت مطبوعة في الضمير الوطني التونسي .. فرحات حشاد الذي وهب حياته للتحرر الوطني و الذي لم تسعفه الحياة ليشهد الاستقلال خلف ورائه تركة ضخمة من الزخم النضالي و أقوى كيان نقابي جماهيري في كل الوطن العربي .. إسم مسطور بحروف من ذهب صحبة محمد علي الحامي و الطاهر الحداد و أحمد بن ميلاد و غيرهم .
إتحاد الشغل بمناضليه و منخرطيه مطالبون بالدفاع عن هذا النهج .. الخط الإستقلالي عن النظام و الدفاع المبدئي عم مطالب العمال ضد كل خيارات الإستغلال ..بالتالي أن يكون دوما يدا فولاذية منظمة بيد الكادحين لا أداة مساومة بيروقراطية أو سيارة مطافئ سياسية عند احتدام التناقضات الطبقية ..
النقابات تكوينات اجتماعية جماهيرية و ليست أحزابا سياسية؛ الطابع السياسي للنضال الإجتماعي هو ترجمة سياسية نضالية للكفاح المطلبي للعمال ..لا للبرامج السياسية للمحازبين المنخرطين فيه .. الدفاع عن النهج الإستقلالي ضد التحزيب هو تنقية للطابع السياسي الذي يجب أن تمضي فيه المنظمة الشغيلة باعتبار أن النضال الإجتماعي هو المحرار المحدد لأشكال النضال و أفقها .. بالتالي مهمة حماية المنظمة الشغيلةمن اختراق القوى الرجعية و التي يمثلها النظام القديم و الإسلاميون مهمة ملحة و محورية .. عاش الإتحاد العام التونسي للشغل .. و المجد لروح الزعيم فرحات حشاد ..



#محمد_محسن_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراهقة الرسطمية و الشيخ الستيني المشهور
- يسار مهلل -للترامبية-
- الخيار الديمقراطي في المغرب
- -جمنة غراد- و غزالة الشيبانية ..
- المرأة -المفهوم - على منصة الإعدام : إعلام شريك في الإغتصاب
- كمونة بمتاريس من ورق : جمنة و تنميط السياسة
- ثنائية السيد و العبد مقلوبة : تضامنا مع الفتاة السمراء صبرين
- إعادة صناعة التوحش
- فكرة الله الثوري و الربيع العربي
- أن نقرأ عبد الناصر لآن
- جبهة الضدّ ضدّ نظام الضدّ : أي جبهة شعبية نريد
- حكومة يوسف الشاهد : توحيد الفشل و تفتيت المعارضات
- شباب -مانيش مسامح- في مواجهة -النومونكلاتورا- التونسية
- عن سؤال ماذا بعد؟
- عندما يطبّع العرب ..تحيا الجزائر
- حكومة السيدة كرستين لاجارد
- مبادرة حكومة الوحدة الوطنية و كرنفال توزيع الفشل الحكومي
- ملاحظات حول تأسيس الجبهة العربية التقدمية
- نحو إعادة النظر في الموقف من الطائفة اليهودية في تونس
- القلم على منصة المشنقة : تضامنا مع الكتاب الموريتاني محمد ال ...


المزيد.....




- -جمال بنت السعودية-.. الأميرة رجوة تثير تفاعلا بأحدث ظهور
- مصر.. فيديو تبثه فتاة -خادش للحياء- يثير تفاعلا والداخلية تر ...
- إعادة انتخاب نجيب بوكيلة رئيسا للسلفادور للمرة الثانية
- الشرطة الأمريكية تعتقل خمسة صينيين بسبب -آيفون-
- ليندسي غراهام: على بايدن توضيح أن مقترح وقف النار لن يمنع من ...
- كندا تعرب عن رغبتها بالتعاون مع -أوكوس- في تطوير التقنيات ال ...
- الصين تعرض صورا فريدة التقطها مسبار -تشانغ آه-6- على الجانب ...
- مستشار سابق في البنتاغون: برلين ستتقارب مع موسكو وستبتعد عن ...
- بعد اتهامات بـ-مهاجمة مصالح إسرائيل بعصابات-.. إيران تستدعي ...
- السعودية تبدأ تطبيق عقوبة -الحج بلا تصريح- بغرامات وسجن وترح ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن عامر - إلى روح الزعيم فرحات حشاد