أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - شكراً للرئيس مام جلال














المزيد.....

شكراً للرئيس مام جلال


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 08:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد نطقت حقاً ياسيادة الرئيس وبـأسم الدم العراقي الذي يتراشق به الأخرون ’ وبأسم الضحايا الذين وضع حقهم على طاولة النسيان والمكاسب الضيقة ’ وبأسم الذين لا يسمع صوت اوجاعهم وصراخ معاناتهم ’ بأسم اهلنا من ضحايا الأنفال وحلبجة والدجيل والمقابر الجماعية’ قلتها شجاعة ولا يهم ان كانت عفوية او مدفوعة بضغط الشعور بالمسؤولية’ بالتأكيد ما كنت تعنيه ليس صالح المطلك فحسب بل قائمة طويلة من المتهمين بالغدر والجريمة تمتد من البعث الى البعث’ انهم اولائك الذين يتفاوضون ويناورون ويشتركون في العملية السياسية في النهار’ ويعملون في الليل مع الأرهابيين والمفخخين ومؤجري البهائم الأنتحارية ويديرون ورشات صنع المفخخات والعبؤآت والأحزمة الناسفة’ انهم ملثمي العملية السياسية والطابور الأرهابي داخلها’ انهم سيوف ورماح وخناجر الدس والتآمر العروبي الأسلامي على مستقبل القضية العراقية .
شكراً لك ايها الآخ الرئيس مام جلال ’ ولا ذرة احترام للذين بح الدم العراقي صراخاً دون ان يجيبوه (لبيك) ’ للذين يواصلون استحلاب الحالة العراقية حتى آخر قطرة مكاسباً دنيئةً .
هناك الكثير ينتظر ان تقوله ايها الرئيس العزيز : تقوله للعرب وللكر والشيعة والسنة وللأمريان ايضاً فخلف الأسماء والشعارات منابع الأزمة العراقية الراهنة واوجاع الوطن ومعانات العراقيين.
قل للعربي ان لا يجعل عروبته حنجراً في خاصرة الوطن’ ومثل ما للآخرين اوطاناً له وطناً بجغرافية وحدوداً ومناخاً وطبيعة وثرواتاً وله فيه شركاء في الدم واللون والتاريخ والحضارة والثقافة والعادات والتقاليد على امتداد الآف السنين ’ كن وطنياً غيوراً ولا تضع مصير اهلك وامنهم واستقرارهم ومستقبلهم بضاعة في بزارمفردات العاطفة المعطوبة .
قل للكردي ايضاً وذكره ان العراق هو الوطن وفيه الأهل والمستقبل ومن يخسر الوطن والناس (العراق ) لا يمكنه الأحتفاظ بذاته ’ وسوف لن يجد جذوراً يمسك بها عندما تجرفه الأحداث والأقدار الى المجهول لا سامح الله .
وذكر الشيعي ياسيادة الرئيس : ان الوطن شيءٌ والمذهب شيئٌ آخر ’ بأمكان المراء ان ينتمي لمذهب ودين لكن هو وانتماءه يجب ان يكون من اجل الأنسان والأرض ’ وابن الوطن هو الأقرب للذات من ابن المذهب’ فالمسيحي والصابئي المندائي والأيزيدي وغيرهم عاشوا وكونوا العراق معه ’ ليكن ما يشاء لكن الوطن يبقى للجميع .
وقل للسني كذلك ’ ان الوطن يتسع له ايضاً ويمكنه ان يتقاسم مع اخوانه العراقيين ثرواته ومنابع الفكر والأبداع فيه شرط ان لا يكون طاعوناً في جسده وعليه ان يغتسل من ثقافة الدلالين ومقايضة العافية العراقية بالكوارث العروبية ’ وقل له ان الأزمنة الخاطئة والمراحل الفاسدة قد تجاوزها العراق مرمية في مزابل تاريخ الطائفية والعنصرية ولا خيار له الا التعامل ايجابياً مع الحقيقة العراقية بعيداً عن تراث الغدر والخيانة .
وذكر جميع الأسلاميين والعروبيين ودعاة العلمانية واللبرالية ’ ان اربيل ليس عاصمة العراق حتى ولا دوكان ’ والعراق ليس اقليماً في جمهورية كردستان ’ استرجعوا رشدكم وتوازنكم وعودوا حيث عاصمة الوطن ( بغداد ) وسنأتي نحن حيث عاصمة الجميع وخففوا من وطأة اهانتكم لمن منحوكم الثقة والصوت الأنتخابي .
وقل ايها الرئيس ما يُطمأن الأخوة التركمان والأيزيدين والصابئة المندائيين والفيليين والشبك والكلدواشوريين وجميع مكونات النسيج التاريخي للمجتمع العراقي ’ انهم بين اشقائهم العرب والكرد تحت خيمة الأمن والأستقرار والمودة والوحدة والمصير المشترك .
وهناك ايها الرئيس الكثير مما ينبغي ان تقولة للأمريكان وحلفائهم ’ ان يكونوا واضحين معنا’ ومثلما قالوا جيئنا اصدقاء محررين عليهم ان يغادرون كأصدقاء ويتركوا المصالح المشتركة ’ ان لا يطلقوا رصاصة بأتجاه الأرهاب وعشرة في صدر الأمن العراقي واستقراره ’ ولا يجعلون طعم طبختهم آمر من المر وقاتلة كالسم ’ ان لا يسلبون حكومتنا المنتخبة سيادتها واستقلالية قرارها وقدرتها على انجاز ما توعد به ثم يصطادونها بشراك التبعية لشروطكم ’ خففوا من ضغطكم علينا ولا تجعلونا نختار رمضاء الطائفية والعنصرية هرباً من حريق ارصدتكم البعثية والتكفيرية والزمر المخابراتية الملثمة’ اطلقوا سراح القانون العراقي وعدله من سجن تدخل ارادتكم لنعالج بهما اوضاعنا ونوقف عجلة الموت ومجانية النزيف ’ لانريد مزيداً من الكذب ’ لقد تمزقت ذاكرتنا ولم تعد صالحة لأستيعاب المزيد من الخداع والتضليل ’ اتركوا شأننا وتوقفوا عن صناعة مأساتنا .
ايها الرئيس العزيز ’ قل هذا واكثر فليس في الدنيا اجمل من الشجاعة في قول الحقيقة ’ الطريق الأسمى لدخول التاريخ من ابوابه العراقية .



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرادة الأمريكية وعبثها في الحالة العراقية
- مرام : قطارٌ للكذب والرصاص
- دعونا نفرح بأنجازاتنا
- هاكم ثقتنا ... اين وعودكم ... ؟
- العراق ينتخب العراق
- الجادرية هلاهل في عرس بعثي
- الرفيق ابو داوّد اهكذا سنمضي الى ما نريد ؟
- اشكالية الجالية العراقية في الخارج
- تفجيرات انتخابية
- هكذا يسترجع البعث جمهوريته الثالثة
- هكذا تكون المواقف الوطنية
- الأنتخابات القادمة: لن تكون موجة لصعود التآمر البعثي
- البعث : وجهان لعملة الخيانة الوطنية
- ( ثرثرة على ضفاف العملية السياسية ( 3
- ثرثرة على ضفاف العملية السياسية 2
- ثرثرة على ضفاف العملية السياسية-1
- العراق : الخاسر في لعبة المصالحة
- عودة الى : الأمة العراقية ... لماذا ؟
- اين المصالحة في مؤتمر الوحدة الوطنية ... ؟
- مؤتمر المصالحة: مفخخة سيفجرها عمرو موسى


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - شكراً للرئيس مام جلال