أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - (أنا الفلسطيني)














المزيد.....

(أنا الفلسطيني)


ختام حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 5332 - 2016 / 11 / 3 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


وَ بُـــرْكــانٌ يُـــسَــوّرهُ انْــتِـظـارُ ▂ وَ صَــبْـرٌ فــيـهِ يَـحْـتَـضِرُ الـنَّـهـارُ
وَ جــوعٌ لِـلْـحَنانِ يَـشُدُّ ضِـلْعي ▂ وَ يَــكْـسِـرهُ بِـشَـهْـقَتِهِ الــمَـرارُ
أنــا مَـوْتٌ وَ فـي بَـلَدي شُـمُوخ ▂ بِـــه يَـزْهـو بِـمـيــلادي انْـتِـصارُ
أنـا الأخْـبارُ فـي صُحُف الأعادي ▂ تَــقــولُ بِــأنَّـنـا لَــهَــبٌ وَ نــــارُ
أنـــا دَرْبُ الـحِـجارَةِ ذاكَ دَرْبــي ▂ وَ فـيـهـا قَــدْ تَـعَـطَّلَتِ الـعِـشارُ
أنــا الْـمَمْلوءُ مِـنْ وَطَـني جُـنونًا ▂ تَــظَــلُّ تَــلُــمُّ آثَــــاري الــدِّيـارُ
فَـمَـهْما عَـلَّـقوا بـالظُلْمِ رَأسـي ▂ سَـيَبْقى فَـوْقَ سـارِيَتي المَدارُ
أنـا قَـدْ شِلْتُ عُمْري فَوْقَ كَفّي ▂ وَ كَـفّـي لـيْـسَ يَـلْـويها احْـتِضارُ
أنـا وَحْـدي وَوَحْدي لَيْسَ غَيْري ▂ أقـــارعُ حَـيْـثما سِـرنـا وَســاروا
فَـمَـنْ مِـثْـلي تُـطَـوّحُهُ الـلَّيالي ▂ وَيَـرْجِـع كَــيْ يَـثـور لِـمَنْ أثـاروا
سَـأبْـقى لَـوْ تَـنَصّلَ كُـلَّ أهْـلي ▂ أنــا وَحْــدي وَ لِـلـنَّصْرِ الـمَـسَارُ
أنــا الإصْــرارُ وَالـحَـجَرُ الـمُـدَوّي ▂ رَسـولي صَـوْب مَنْ عاثوا وَجاروا
أنا ابْن القُدْسِ يا دُنْيا اسْتَفيقي ▂ أنـــــا حَـــتْــفٌ لــسُـرّاقـي أُدارُ
............................
شعر ختام حمودة..(أنا الفلسطيني)



#ختام_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَلَقُ القَصائِد
- هذا نصيبك من شعري
- وَشَرُّ البَليّةِ
- (مَرامي الأناة)
- (حلب)..
- (معازف الجن)
- (مَتاهات التَّمَنّي )
- شذرات من الشهر الفضيل..
- ترانيم المنافي...
- يا غَريبَ الدَّارِ
- (عروش الحب)
- (درويشة الحب))
- غيومٌ لا تمطر
- شوق
- مَنْ أبْلى الْهَوى عُمْرَهْ
- حبيبي..
- نديم الروح
- تَصَاوير الْمَرَايا (وطن8)..كَيْفَ يَجيءُ عامٌ جَديدٌ وَلا أ ...
- قصيدة (القُدْس)
- يا شام


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - (أنا الفلسطيني)