ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 21:05
المحور:
الادب والفن
شذرات من الشهر الفضيل..
مِــنْ دَعْوِ ضَـارِعَةٍ فَـاضَتْ تَـرَاتيلُ ** إنَّ الــدُّعَــاءَ بِــــإذْنِ الله مَــقْـبـولُ
يا خالــق الذَّرِّ إنِّي مَسَّنـي ضَرَرٌ ** فَـاعْطِفْ عَـلَيَّ فَـإنَّ القَلْـبَ مَعْلُولُ
والنَّفْـسُ أمَّـــارَةٌ بالسُّــوءِ نَزْعَتها ** والـزِّيــفُ مُنْعَقِــدٌ بالشَّــرِّ مَجْبـولُ
نَــأْتـي الــذُّنـوبَ وإنَ اللهَ مُـغْـتَـفِرٌ ** فــارْجِـعْ لِـرَبِّـكَ إنَّ الـعَـفْوَ مَـأْمُـولُ
رَبُّ الأنــامِ وَرَبُّ الـنَّـاسِ أجْـمَعهمْ ** يَـعْـفو وَيَـصْـفَحُ والأَوّابُ مَـشْـمُولُ
يــا أيُّـها الْـعَبْد إِنَّ الْـمَوْتَ مُـقْتَرِبٌ ** فَـاعْـمَلْ لْآَخِــرَةٍ فـالعَبْـدُ مَـسْؤُولُ
إذا أَتــاكَ نِــزاعُ الْـمَوْتِ وَاحْـتَضَرَتْ ** هَذي النُّفوس فَبابُ التَوْبِ مَقْفُولُ
تَحْتَ التُّرَابِ وَإنْ طالَتْ وَإنْ قَصُرَتْ ** وَكُــــلَ إثْــــمٍ تُـوافـيـهُ الأبـاطـيلُ
بـيضُ الـوُجوهِ عُلا الجَّناتِ يَرْفَعَهُمْ ** تِـلْكَ الـجِنان مِـنَ الـرَّحمن تَـنْويلُ
لا يَسْمَعونَ بِها لَغْوا ,وقــد نَعِموا ** فـاصْبِـرْ وَصـابِرْ فَدَرْبُ العُمْرِ تَضْليلُ
............
شعر ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟