ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 01:34
المحور:
الادب والفن
ـمَنْ أبْلى الْهَوى عُمْرَهْ ... وَ قـاسَى فِي العَنَا مُرَّهْ
أنــا طَـيْـرٌ لِــرُوحِ الـحُـبِّ ... غَــنَّـى وَحْــده سِـحْـرَهْ
وَ أيَـقَـظَ رَوْعَــةَ الأحْـلام ... مَــــدَّ لِـجُـرْفِـهـا جـــزْرَهْ
فَــداعَـبَ مَــوْجَ أيّـامـي ... وَهَشَّتْ مَوْجَتي حَسْرَهْ
وَ بـي وَجْـدٌ بِملْء الْكَوْنِ ... شَــقَّـتْ أرْضُـــهُ جَــذْرَهْ
وَريـحُ الْـعِشْقِ إنْ هبَّتْ ... تُـتَـمْتِمُ شَـعْفَتي ذِكْـرَهْ
وإنْ نَـدَهَ الـسَّنا جِـنْحي ... أُسَرِّحُ فِي الْمَدَى طَيْرَهْ
فَـكُنْ مِـنّي نِـياط الحُبِّ ... يَـغْـسِـلُ طُـهْـرُهُ طُـهْـرَهْ
يَـسـيـحُ بِـظِـلِّـهِ ظِـلّـي ... وَضِــلْـعٌ يَـحْـتَوي سِــرَّهْ
بِـشَوْقٍ هَـبَّ يَـفْتِكُ بِي ... وَقَـــوَّضَ صَــبْـرُهُ صَـبْـرَهْ
فَـيـا دَهْــرًا يُـطَـوِّفُ بِـي ... وَيــا عُـمْـرًا نَـفَى عُـمره
ضِفافُ العِشّقِ مُشْرِعَةٌ ... وَ تــأَبـى رُوحــنـا غَـيْـرَه
فَـقـولي يــا أنــا قُـولـي ... بِـشِـعْرٍ يَـنْتَشي جَـمْرَهْ
فَـكَمْ أرْخـى اللّقا شوقا ... بِـنَـفْـلٍ يَـقْـتَـفي وِتْـــرَهْ
.....
شعر ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟