أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - قصيدة (القُدْس)














المزيد.....

قصيدة (القُدْس)


ختام حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 19:49
المحور: الادب والفن
    


قصيدة (القُدْس)
..............................
وتَأبَى شُموسُكَ بَعْدَ الْمَغيبِ = وَإنْ غابَ نَجْمُكَ أنْ تَأْفَلا

فَلَيْلُكَ مَدَّ بِرُكْنِ الضِّفافِ = بِساطَ الأمانِي وَلَنْ يَرْحَلا

وَوَارَى الظَّلامَ بِكَفِّ الظَّلامِ = وَغَيْر الأَصَابيح لَنْ يَقْبَلا

فَسَبَّحَّ ماءُ الْهَوَى لِلْهَوى = وَسُنْدُسُ رُوحيَ قد حَوْقَلا

تَدَلّى وَمِنّي دَنا رَهْبة = وَعِنْدَ مَرَايا فَمي بَسْمَلا

مَرَايا عُيوني تُضيءُ الجَمالَ = وَفَوْقَ الجَمالِ بِها ما إلى

وَأسْقى اليَبابَ بِكَأس الغَرامِ....وَعْنْد التَّسابيح قامَ المَلا

أنا رُبَّما آخر الْمُتْعَبينَ = أفيضُ الجَمالَ وَغَيْري فلا

وَكُنْت التِّلال بِوَجْه الرَّياح= و غَيْر جِراحِيَ لَنْ أزْجِلا

أنا القُدْسُ عِنْدي نَشيدُ البَقاء = وَقَلْبي بِحُبِّ هَواهَا امْتَلا

أنا الغُرْبَةُ المُرَّةُ الإجْتياح = فَمَنْفايَ رُوحي غَدَتْ مَوْئِلا

أنا رُبَّما أشْتَكي غُرَبتي = وَلَكِنَّ مَنْ يَسْمَع المُرْمِلا

قَرَأتُ الجَميعَ وَغابَ الجَميعُ = سَوَى واحِدٍ في دَمي قَد حَلا

لَهُ مالَه في سَواقي العُروقِ = وَفيّ احْتلاليَ قَدْ حَلّلا

أفاضَ سَمائِي بِأحْلَى العُطورِ = وَلِلْجَمْرِ تَحْتيّ قد مَلْمَلا

هُو الحُبُّ فِيّ أراهُ بِهِ = وفيّ أراني لَهُ جَدْوَلا

بِغَيْرِ الَّذي فيهِ نَفْسي تَموتُ = وَتَعْشقُ تَعْشقُ لَنْ أقْبَلا

فَمَنْ رامَ وَصْلَ أغاني التِّلال = هُوَ الحُبُّ فيها إذا ما ابْتَلى

أنا مُهْرةٌ بي جُموح الحَياة = وَقَلْبي هَواهُ لَهُ سَلْسَلا

فَكُلَ الّذين هُنا غربتي = سِواهُ تَجَلّى هُنا وَانْجَلى

فَطِرْ في مَداكَ فَلي لي مَدايَ = وَكُلّي وَقَلْبي لَهُ اسْبَلا

فَتِلْكَ هِيَ القُدْسُ قُدْسُ الرِّجال = فَمَن مِثلها في الفِدا يا هَلا

وَتَلْك فِلسطين أهْزوجَتي = فُؤادي لَها سِحْره رَتّلا

سَأخْتِمُ قَوْلي وَإنّي الخِتام = وَلا قَوْل بَعْدي وَلَنْ يُقْبلا
................
شعر ختام حمودة



#ختام_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شام
- أجيء عُشْبًا
- (وطن (4)..ثورة النايات...)


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - قصيدة (القُدْس)