ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 22:52
المحور:
الادب والفن
نديـــــــم الروحـــ
--------------
يـــا حَـــرْف قـافِـيَتي وَكُــلّ عَـذابـي ... دَعْ عَـنْـك فَـيْـضَ مَـلامَـتي وَعِـتـابي
و انْقُشْ عَلى أعْتى الصّخور حَبيبَتي ... يــا نَـخـب ذائِـقَـتي وَجُــلّ صِـحـابي
لا الْـبُـعـد يَـطْـمِـسُها بِـطـيّ كَـثـيبه ... بَـقَـطـيـعَةٍ فـــي عِـــذْرَة الأسْــبـابِ
إنّـي عَـصَمْتُك مِـنْ جُـنوحِ مَشاعري ... وَغَــلَـقْـتُ كُــــلّ دَفــاتِــر الأحْــبــابِ
وَ أَتـى الـلِّقاءُ وَقَـدْ سَـرَجْت عَزيمَتي ... إذْ صـــارَ نــور الـشّـمْسِ ذاتَ غِـيـابِ
وَ تَــعَــرَّشَـتْ أشْــواقُــنـا وَتَــهَـدّلـتْ ... وَ غَــــدَتْ تُــــرَدّدُ غِــنْــوةَ الّــلـبْـلاب
والـلّـيْلُ يَـفْرشُ فـي الـدُّروبِ حَـديثَه ... رَعَــشـاتُ بَـــوْحٍ تَـحْـتَدي بِـشِـعابي
رَعَــويَّــة الــنّـايـاتِ حُــزْنـي ســائـحٌ ... أغــدو وَ قَـدْ أضْـنى الـسُّؤالُ جَـوابي
وَرَجَــعْـتُ خــاوِيَـة الـعُـروشِ كَـأنَّـني ... وَتَــر ٌ وَ قَــدْ جَـمَـحَتْ لُـحـونُ رَبـابـي
و الـبُـعْـد يَـعْـصِـفُنا بِـجِـنْـح عِـطـافِـهِ ... فـاسْـرُجْ رِكــابَ الـصَّبْرِ حـينَ غِـيابي
وَلَـــهُ هَــفَـتْ روحــي بِـكُـلّ كـيـانها ... تُـقْـصـي الـصّـحـابَ وَثــلّـة الأتْـــرابِ
وَ هُــــوَ الـصّـحـابُ بِـرَكْـبِـهِ زوّادَتـــي ... ذَبَــــح الــشُّـعـورَ بِـنَـصْـلَـةٍ وَحِـــرابِ
ظِـــــلٌّ مَــفــازَتـهُ و َشَـــهْــدٌ مُــــرَّهُ ... أسْـقـى الـغَرامُ عِـطاشَه بِـسَحابي
قَـسَـما بِـحُبّي أنْـتَ سَـكْرَةُ يَـقْظَتي ... وَ تَــكـاد تُـفْـقِـدُني رَزيـــن صَــوابـي
..............
شعر ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟