ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 13:23
المحور:
الادب والفن
(حلب)..
عَـلـيْكِ جــاروا وَ هَــدّوا كُــلّ شـامِخَةٍ ... وَ فــي نَـواحيكِ كُـلّ الـخَيْرِ قَـدْ حَـرَقوا
و َشَـــرَّدوا كُـــلّ حُــبٍّ عــن مَـرابِـعِها ... وَأيْـقَـظوا الـنَّـارَ فَــوْقَ الـنَّـار وَانْـطَلَقوا
بـالـحزن أرْضُــكِ و الـحِـنَّاء قَــدْ جُـبِلتْ ... وَالـيـاسَمين بِـهـا قَــدْ شـابَـهُ الـقَلَقُ
مـــا عــادَ فــي بَــرَدى مــاء يُـطَـهِّرنا ... وَ قـاسِـيـون بِـــهِ الأعْــطـارُ تَـنْـتَـشِقُ
فِيكِ الْحُسين بَكى مِنْ هَوْلِ ما عَمِلوا ... فَـكَمْ حُـسينا عَـلى أعْـوادِهم شَنَقوا
مـــاذا تَـبَـقَّى وَ مــا أبْـقَـتْ مُـروءتـهم ... فَــكُـلّ مـــا فــيـكِ صــارَ الآن يَـحْـتَرِقُ
قَــدْ غـادَر َالأمْـس عَـنْ مـيناء فَـرْحتِنا ... وَمِـنْ ضَباب الأسى قَدْ شَبَّت الصُعُقُ
أسْـتَـوْدِع الله فــي الأعْــراب هِـمّـتها ... مـاتـوا جَـمـيعا وَمـا بـالحقِّ قَـدْ نَـطَقوا
شـــــعــــر خــــتــــام حــــمــــودة..
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟