ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 14:10
المحور:
الادب والفن
بَـكَـتْ عُـيـوني وَبُـعْـدُ الــدَّارِ يُـبْـكيها ... وَأّبْــحُـر الـشِّـعْرِ مــا قـالَـتْ قَـوافـيها
وَأَطْـرَقَ الصَّمْتُ وَالأشْواقُ قَدْ نَطَقَتْ ... وَالْـقَلْبُ يَـهْفو إلى الـبَلْقا* وَمَـنْ فيها
وَعـادَ ظِـلّي إلـى المَنْفى يُجَرْجِرُني ... لِـيَـسْرِقَ الــدَّرْبُ أحْـلامـي وَيَـنْـفيها
وَعُدْتُ وَحْدي لأَمْشي فــي أزِقَّـتِـها ... وَعَـوْسَج الـحُزْنِ حَـوْلي في فَيافيها
ما أَرْجَأَتْ في النَّوى طُـوفـان عَـلْـقَمِها ... مَـرارةٌ بِــكُـفـوفِ الـصَّـبْـرِ أُخْـفـيـها
وَالـوَقْـتُ يُـفْصِحُ عَـنْ أنْـباء حَـشْرَجَةٍ ... وَسـاعَـةُ الـصِّـفْرِ مــا دَقَّــتْ ثـَـوانيها
وَلــي مَــع الـشَّـوْقِ أطْـيافٌ تـؤرِّقني ... و ثُـلْـمَـة الـــرُّوحِ فـيـهـا مـا يُـكَـفّيها
أدْري وَأدْري بَـــأنَّ الـصَّـبْـر يَـخْـذِلني ... وَقـبْـلَـة الـحُـبِّ قَـلْـبي لَــنْ يُـوافـيها
قَـدْ شـاغَلَتْني حَـكايا عَـنْكَ تَأسِرني ... وأُنْـــزِلَ الْـعِـشْق ثَرّا مِــنْ مَـعــانيها
تَـبْقى حَـبيبي وَ أَرْضُ الـحُبِّ وِجْهَتُنا ... أرْنـــو إلـيْـهـا وَإِنْ شَــطَّـتْ مَـنـافـيها
إذا الـمَشاعِر فـيها الـنَّار قَـدْ سُـعِرَتْ ... قُـلْ لـي سَـأَلْتُكَ!! كَيْفَ النَّار تُطْفيها
أقْـبِلْ فـلا عـاشَ يَـومي دونَـما وَلَهٍ ... وَاضْمُمْ ضُلوعي بِدِفْءِ الــحُبِّ تَطْويها
خُـذنـي إلـيْـكَ فَـهذا الـقَلبُ مُـحْتَرِقٌ ... واشْــفِ الـجُروحَ فَـمَنْ إلاّك يَـشْفيها
دعْـنـا نُحِبّ وَنَـهْوى, كُـلَّما لَـمَسَتْ ... يَـــدي يَـدَيْـكَ فَـنـاري فــي تَـلَـظّيها
(مَتاهات التَّمَنّي )
.............
شعر ختام حمودة, ستوكهولم "2016"
البلقاء : محافظة من محافظات الأردن
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟