أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - وَشَرُّ البَليّةِ














المزيد.....

وَشَرُّ البَليّةِ


ختام حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


وَشَـــرُّ الـبَـلـيّةِ , (شِعْر ارْتجالي ,مِن سِجال شاعِر العَرب ) ,شعر ختام حمودة
(ألا تَـعْـجَـبُونَ كَــمـا أعْــجَـب)
نَــمُــوتُ وَأَحْــلامـنـا تَــهْـرُبُ
وَهَــــذا الــدُّخـان بِـأَشْـلائِـنا
يَـــفــورُ وَأوْطــانــنـا تُــنْـكَـبُ
تَــرَى الـحَـرْب تَـقْـتُلُنا وَالـعِدا
عَـلـى كُــلِّ نـاحِـيَةٍ مَـسْـرَبُ
يَـطـيرُ الـرَّصـاصُ هُـنا أوْ هُـنا
عَـلى قلب طِفْلٍ لقَـدْ صَوَّبوا
خُطَى المَوْتِ تَسْبِقنا وَالبلى
وَكَـــفُّ الــهَـلاكِ بِـنـا تَـلْـعَبُ
وَبـوُقُ الْـخِداعِ يَـلمّ الـسُّدى
يُــزَخْـرِفُ حَـرْفًـا بِــهِ نُـعْـجَبُ
وَذِئْبٌ تَراءى بِمَرْمَى الصِّحابِ
وَتِــلْـكَ الــذَّئـاب لَـهـا مَــأْربُ
هُـنـا الْـموْتُ يَـطْلبنا والـدَّمار
وَرُغْــم الـضَّـياع لَـنـا مَـطْـلبُ
وَمــا زالَ فـيـنا طُـغـاة الردى
وَنُـصْـل الْـعِـدا نَـحْـوَنا تـقْـربُ
فَـشـدَّ الـرِّحـالَ إلــى غَـفْـوَةٍ
بِـحلمٍ تَـشَظَّى مَدَىً يُعْشِبُ
إلــى أمَّـهـات قَــدَدْنَ الـثِّيابَ
وَمِــنْ حَـسْرَةٍ قَـلْبها يَـشْرَبُ
وَطِـفْـلٌ يُـواجِـهُ زِنْـد الـسَّلاحِ
وَسَـبْـعٌ عِـجـافٌ بِــهِ تَـنْشبُ
وَمِــنْ كُــلِّ فَــجٍ أَتـانا الـجَرادُ
وَكُــــلٌّ بِــكُــلٍّ يَــــدٌ تَـنْـهَـبُ
وَلـلْـجـائِعين خـــواء الـبُـطُون
يَــبــابٌ يَــبــابٌ وَلا يَــنْـضِـبُ
رَأَيْـتُـمْ طُـغـاة بِـأَرْض الـشَّآم
وَفــاتَ الأوان لَـكَـيْ تَـغْـضَبوا
وهــــذا العراق يئنّ الجـــراح
وفي عيــدِهِ ,عيـــــدهُ ينْدبُ
وَغــابَ الـضَّـميرُ بِــلا رَجْـعَـةٍ
وَشَـــرُّ الـبَـلـيّــة مـن ينـــهبُ
........
شعر ختام حمودة,البحر المتقارب العروض التامة الضرب المحذوف,..فعولن فعولن فعولن فعو...والقبض جائز (فعول)



#ختام_حمودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (مَرامي الأناة)
- (حلب)..
- (معازف الجن)
- (مَتاهات التَّمَنّي )
- شذرات من الشهر الفضيل..
- ترانيم المنافي...
- يا غَريبَ الدَّارِ
- (عروش الحب)
- (درويشة الحب))
- غيومٌ لا تمطر
- شوق
- مَنْ أبْلى الْهَوى عُمْرَهْ
- حبيبي..
- نديم الروح
- تَصَاوير الْمَرَايا (وطن8)..كَيْفَ يَجيءُ عامٌ جَديدٌ وَلا أ ...
- قصيدة (القُدْس)
- يا شام
- أجيء عُشْبًا
- (وطن (4)..ثورة النايات...)


المزيد.....




- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - وَشَرُّ البَليّةِ