ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 18:13
المحور:
الادب والفن
قَــدْ أصْـبَحَ الـحُبُّ لِـلعُشَّاقِ سَـجّانا ▂ وافْـتَـرَّ شَــوْقٌ وَدقّ الـقَـلْبُ نـشوانا
كَمْ كُنْتُ أَقْمَعُ كُلَّ الحُبِّ في لُغَتتي ▂ حَـتَّى عَـشِقْتُ فصارَ العِشْقُ عِنْوانا
اشْــدُدْ ضُـلـوعي وَلا تَـعبَأ بِـقافِيَتي ▂ فَـالرُّوحُ تُـدْرِكُ مَـعْنَى الـصَّمْتِ أَحْيانا
أنــــا وَأنْـــتَ وَهـــذا الْــحُـبّ ثـالِـثـنا ▂ وَالـشّوْقُ أيْـضًا وَهـذا الشِّعْر قدْ كانا
بِـكَ انْـصَهَرْتُ وَأشْعاري بِكَ امتلأت ▂ سِـحْـرًا وَأَعْـلَـنَ فِــيّ الْـحُـبُّ تِـبْـيانا
دَعْـنـي أّبُـثُّـكَ وَجْــدًا فِــيَّ مُـعْـتَمِرًا ▂ دَعْـنـي أَقُــول فَـإِنَّ الْـوَقْتَ قَـدْ حـانا
يــا دَفْـقَةً مِـنْ شِـغاف الْـبَوْحِ أكْـتُبُها ▂ وَفــي وُصـوفِـكَ قــالَ الـشِّعْرُ أَلْـحانا
أنْتَ المَعاني الَّتي كَفّي بِها رَسَمَتْ ▂ أحْـلَى الْـمَشاعِر حَـتَّى صِـرْتُ فَـنَّانا
إنّــي أحُـبُّـك فَــوْقَ الـغَـيْمِ أنْـقشها ▂ حُــــبٌ يَــحــارُ لَـــه الآتـــون أزْمــانـا
لَـمَـسْتُ عِشْقًا بِــهِ الـوِجْـدان يَـبْعثنا ▂ وَغــازَلَ الْــحَـرْفُ بِـالأَشْـعارِ وِجْـدانـا
إنّـــي أراكَ بـــأرْض الــحُـبِّ مُـغـتَـربا ▂ إنَّ الـصـبـابة تُـبْـقي الـقَـلْبَ ظـمـآنا
يـا سَيَّدَ الْعِشْقِ إنَّ العِشْق يُسْكِرنا ▂ وَالـــحُــبُّ أَجَّــــجَ بُــرْكـانًـا وَبُــركـانـا
إنّ الـخِـتام بِـهـذا الْـبَـيْت قَـدْ طَـرِبَتْ ▂ بَـيْـتٌ يَـصـيرُعَلَى الأبْـيـات سُـلْـطانا
لَـمّـا رأيْـتـكَ هــاجَ الـقَـلْبُ مُـنْـتَشيا ▂ وَفــــارَ ضِـلْـعـي بِـجَـمْـر الــنَّـارِ ﻣﻶﻧﺎ
نـارُ الـغَرام عَـلى الأضْـلاعِ قَـدْ لَعِبتْ ▂ وَالـهَـمْسُ صـارَ بـأُنْسِ الـلَّيلِ نـجْوانا
غَـطَّى الـمَساء عَـلى الـدُّنْيا بِـبرْدتهِ ▂ وَطـــلّ وَجْــهـك كـالأقْـمـار سَـهـرانـا
وَقُـبـلَة الـحُـبِّ مــا طـالـتْ دقـائـقها ▂ والـوَصْـلُ ضَـنّ وَتَـأْبى الـرُّوحُ نِـسْيانا
وَعْـــدٌ عَــلَـيَّ وإنَّ الــوَعْـد يُـلْـزِمُني ▂ ألّا أظـــــلَّ بِـــنــار الــبُـعْـد حَــيْـرانـا
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟