محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 20:12
المحور:
الادب والفن
أسمهان لم تتوقّف عن الارتجاف وهم ينتهكون حرمة البيت. أبوها حاول تشجيعها، وضع يده على خصرها وقرّبها منه وقال: لا تخافي. أسمهان كانت خائفة على عبد الرحمن. خافت أن يطلقوا عليه النار. حينما تسمع أسمهان صوت إطلاق النار، تتصرصع، تسدّ أذنيها وتنزوي في ركن البيت.
أسمهان خافت ولم تستطع ضبط نفسها، والجنود يتنقّلون من غرفة إلى أخرى ويبعثرون كل شيء دون اكتراث. أمّها حاولت تشجيعها، قبضت على يدها بحنان، والبنت لم تحتمل مشهد الاقتحام، ولم تنتبه في غمرة الخوف، لخيط السائل الفاتر الذي ظلّ يتهادى من أسفل قدميها حتى منتصف الصالة.
هناك وقف الضابط لحظة، ثم انصرف هو والجنود ومعهم عبد الرحمن.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟