محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 19:04
المحور:
الادب والفن
قالت: ولدت أسمهان في فصل الخريف، في شهر تشرين الأوّل بالتحديد. ولدتها في المساء وكان الطقس في غاية الاعتدال. أسمهان هادئة الطباع، تحبّ أن تصغي أكثر مما تتكلّم، لكنّ في داخلها طاقات حبيسة تنتظر لحظة الانطلاق، وهي طويلة القامة ممشوقة القوام. تذكّرني بأيام صباي حينما كنت فتاة في أوّل تفتّحي على الحياة.
وقالت: ربّيت أسمهان في هذا البيت. هي آخر العنقود. كم أعطيتها من حبّ وحنان! منذ ولدتها أضفت أسمهان على بيتنا بهجة لم تكن في الحسبان.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟