محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 15:40
المحور:
الادب والفن
قال: لا رسالة ولا خبر. لو أنّه يرسل رسالة واحدة على الأقل. لو أنّه يرسل خبراً. وأنا أتعجّب، كيف تبتلع المدن الرجال!؟ هل يعقل أنّ مدينة في فرنسا أو ألمانيا أو بلجيكا ابتلعته، ولم تعد تتيح له لحظة واحدة لتذكّر أمّه وأبيه، وأختيه وأخيه؟
وأنا أتعجّب كيف تسيطر امرأة على مشاعر رجل فلا يرى غيرها في الدنيا! فينقطع لها في الليل وفي النهار.
قال: ربّما لم تبتلعه مدينة، ولم تسيطر عليه امرأة. ربّما مشى مع رفاق السوء ثم قتلوه. ربّما وقع في قبضة رجال الشرطة لارتكابه مخالفة ما، فأودعوه السجن. ولكن، لو كان في السجن لأرسل رسالة من هناك.
لا رسالة ولا خبر. لا مكالمة هاتفيّة ولا إشعار. وأنا وأمّه نعيش على بصيص أمل.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟