محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 11:34
المحور:
الادب والفن
قال لها: هل تذكرين زيارتك الأولى إلى البيت؟ كان ذلك بعد أسبوع من خطوبتنا. جئت بك وكنت ترتدين فستاناً زهريّاً خفيفاً. صعدتِ درجات البيت مثل غزالة. وكان شعرك منسدلاً على كتفيك. سلّمت على أمي وعلى أبي، أمي قالت لك: كيف ترتدين هذا الفستان في عزّ الشتاء؟ وأنت ضحكت وقلت إنك لا تشعرين بالبرد. وأنا قلت مازحاً: إنها حرارة الشباب. جلسنا في غرفة المعيشة، وأنت كنت قليلة الكلام ربما بسبب الفستان الخفيف، وربما لأنّك تدخلين بيتنا للمرّة الأولى. وأنت نهضت إلى المطبخ، لكي تساعدي أمّي في صنع الحلوى. هل تذكرين؟
قالت خديجة: أذكر كلّ شيء بالتفصيل. كنت آنذاك في الثالثة والعشرين.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟