محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 19:11
المحور:
الادب والفن
غزال الذرة أوقع حنان في شباكه، حينما جاء إلى المكتب الهندسي في شأن ما. تعرّف إليها ثم اعتاد أن يقتحم عليها غرفتها في المكتب الهندسي، في الساعة التي لا يكون فيها صاحب المكتب في مكتبه، يضمّها إلى صدره ثم يرفع فستانها إلى أعلى، وهي لا تصدّه. تطلب منه أثناء ذلك أن يكون كلّ شيء بينهما بالحلال، فلا يعدها بشيء محدد، ولا يُشعرها بأنّه يرفض لها طلباً.
بعد فصلها من عملها بيومين، أخذها في المساء إلى جبل تتكاثف على قمّته الأشجار. قال لها: نامي هنا على العشب. نامت، وبعد لحظة سمع خرفشة تأتيه من مكان ما. ولّى هارباً، وحنان
نامت على العشب خمس دقائق أخرى، ثم غادرت المكان.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟