محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 12:09
المحور:
الادب والفن
رباب تغسل بيديها بناطيل الجينز وفساتينها وقمصانها وملابسها الداخلية. تقول إنّ الغسّالة تخرّب الملابس على نحو بطيء. ولعلّ من حسن حظّ الشركات المنتجة للغسّالات، أنّ رباب لا تجاهر برأيها هذا إلا أمام قلّة من الناس. مثلاً: حاولت ثني سوزان عن شراء غسّالة ولم تقتنع سوزان بكلامها.
رباب تقول إنها تستمتع وهي تغسل ملابسها بيديها، تفركها بالماء والصابون بنعومة ومن غير استعجال، والملابس تتلوّى بين يديها في دلال، وهي تنشط في غسل ملابسها وتعريضها للشمس مرّة كلّ أسبوع، وكلّ يوم في أسبوع دورتها الشهرية.
رباب في تلك الأثناء، تحنو على جسدها وعلى الثياب، وتكون ممتلئة بالمشاعر الدافئة كما لو أنها إلهة الحبّ عند الكنعانيين: عشتار.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟