محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 18:39
المحور:
الادب والفن
تمشي في المدينة وتتذكّره.
أحبّها وأحبته. قال لها: سآتي إلى بيتكم وأخطبك من أهلك. سألها: هل يوافقون؟ قالت: لماذا لا يوافقون؟ أضافت: والدي لا يفرّق بين دين ودين. سألته: هل يوافق أهلك؟ قال: لماذا لا يوافقون؟ قالت: لك دين ولي دين. قال: لا يهمّني رأي أهلي. أضاف: أنا أتصرّف مثلما أريد.
ينسدل فستانها الأرجوانيّ على جسد ممشوق، والريح الخفيفة تعبث بالفستان. وهي تسير إلى جوار رجلها الذي يدافع عن المدينة، مغتبطة بكلّ دقيقة تقضيها معه، وهي لا تدري ما سوف يكون.
مصطفى الذي يسير إلى جوارها لا يدري ما سوف يكون. وهما معًا يسيران، كما لو أنّ المدينة تعيش في أمان.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟