أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - حبيبها مصطفى/ قصة قصيرة جدا














المزيد.....

حبيبها مصطفى/ قصة قصيرة جدا


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 18:39
المحور: الادب والفن
    


تمشي في المدينة وتتذكّره.
أحبّها وأحبته. قال لها: سآتي إلى بيتكم وأخطبك من أهلك. سألها: هل يوافقون؟ قالت: لماذا لا يوافقون؟ أضافت: والدي لا يفرّق بين دين ودين. سألته: هل يوافق أهلك؟ قال: لماذا لا يوافقون؟ قالت: لك دين ولي دين. قال: لا يهمّني رأي أهلي. أضاف: أنا أتصرّف مثلما أريد.
ينسدل فستانها الأرجوانيّ على جسد ممشوق، والريح الخفيفة تعبث بالفستان. وهي تسير إلى جوار رجلها الذي يدافع عن المدينة، مغتبطة بكلّ دقيقة تقضيها معه، وهي لا تدري ما سوف يكون.
مصطفى الذي يسير إلى جوارها لا يدري ما سوف يكون. وهما معًا يسيران، كما لو أنّ المدينة تعيش في أمان.



#محمود_شقير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ست قصص قصيرة جدًّا
- زقاق/ قصة قصيرة جدًّا
- صورتها/ قصة قصيرة جدًّا
- سلطانة/ قصة قصيرة جدًّا
- شاهناز/ قصة قصيرة جدًّا
- لقاء/ قصة قصيرة جدًّا
- زيارتها الأولى/ قصة قصيرة جدًّا
- حنان/ قصة قصيرة جدًّا
- عشب/ قصة قصيرة جدا
- ابنها البكر/ قصة قصيرة جدًّا
- بعد ساعة/ قصة قصيرة جدًّا
- ارتباك/ قصة قصيرة جدًا
- مزاج رباب/ قصة قصيرة جداً
- ترتيب الأشياء/ قصة قصيرة جدا
- زحف/ قصة قصيرة جداً
- بحيرة من صمت/ قصة قصيرة جداً
- عويل/ قصة قصيرة جدا
- خريف بعيد/ قصة قصيرة جداً
- فقدان/ قصة قصيرة جدا
- إقامة/ قصة قصيرة جداً


المزيد.....




- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - حبيبها مصطفى/ قصة قصيرة جدا