محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 02:03
المحور:
الادب والفن
استيقظت من نومها مذعورة. أضاءت نور الغرفة. استيقظ وهو يفرك عينيه. حدّق فيها وقال: ما لك يا امرأة؟ قالت: رأيته يفتح باب البيت ويدخل بحذر كيلا يوقظنا من نومنا. رأيته يمضي نحو المطبخ، يفتح باب الثلاّجة، يخرج زجاجة ماء. آه يا ولدي، كم هو عطشان! وكم صادف من شقاء في بلاد الناس! وأكيد هو جوعان. الآن أمضي إلى المطبخ وأعدّ له الطعام.
قال لها: نامي يا امرأة بلا هبل. الله وحده يعلم أين هو الآن! قالت: سأعدّ له طعاماً ثم أنام. قد يأتي في الليل وقد يأتي في الصباح.
لفّت جسدها بالروب الليلكيّ، ومضت إلى المطبخ. وعبد الرزّاق غمر رأسه بالغطاء وحاول أن ينام.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟