أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لا تسألي متى أحبَبْتُكِ














المزيد.....

لا تسألي متى أحبَبْتُكِ


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 19:25
المحور: الادب والفن
    




لا تسألي متى أحببتكِ
لا تسألي متى رأيتكِ ترتدين ثوباً بنفسجيَّاً
أذْهَلَني وقلبي منه تَوَقّى
قَبْلَها أوجَعَتْ عيناكِ بِنبْلِ السهام موطن داءي*
و ما زال يتضَوَّرْ شَغَفاً وحرفٌ منكِ يبرء مصابهُ
كالغمام حين طهاهُ طرف عينكِ طاش وَخَفَّ عقلهُ
ليُزَيِّن جيدكِ الرخام بِبَلّور الْبَرَدِ كي يقصي عنه البلاء*
والوردُ قد يكون مَن زَيَّنَ الاجفان
وهام في سحرها يتغنَّى
في طلعة مهاةٍ يصول الحُسن فيها *
كلما اشتَدَّ وهجها وقت الضحى
عَلّ قطرةً ماءٍ من رضابكِ تسري
بدمائي لأثمل من خمرتها
بعد أن تزاحمت عطور فستانكِ
مع شذا الزهور حولي لتقدح اللظى
يا لكِ من نايٍ انْ بَحَّ !! شَدا الفجرُ
وشَهقت شراييني من رعشتهِ تتناجى
والقلب إن أرجفه عود طَرَبٍ وأسْكَنْتَهُ
فما حيلتي بخصرٍ يَتَلوَّى
ها هو يُلْزمني كلما تَسْبَلُ أرواق عيونكِ *
أفْتِلُ بالمِغْزَلِ من وَريِقِ شمسها قَبَساً *
كي أفُكَّ قَيْدَهُ ليرى قَدُّكِ الْمُقَفَّى
ويُقَبِّلُ عُنقاً بالابريز مُحَلَّى *
..................................................
*البَرَدُ : الماءُ الجَامِدُ ينزلُ من السَّحاب قِطَعًا صِغَارًا كالبلور
*المَهَاةُ : الشَّمْسُ
* ورِيقُ الشمس .. لُعابُ الشمس
*أسْبَلَتْ أَرْواقَها :- : خَفَضَتْ جَفْنَيْها
*القَدُّ : القَامةُ أو القَوام
* الإبْريز : الذَّهَب الخالص






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لا تسألي متى أحبَبْتُكِ