موعد مجهول على أبواب مغلقة

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 12:54
المحور: الادب والفن
    

ليس لي موعد مع الجنة
كل الأبواب أغلقتها الحشود قبلي
أنا منزو في لحظة تدبر
هل حقيقة أن ما وراء الأبواب المؤصدة
حدائق وأعنابا
أم أن الجموع قد غرها سكر الحياة
فأثملت بكسل
وأدمنت التخيل كوحوش ضارية
تبحث عن أجساد ناعمة
لتلتهم فرائسها
وهي معربدة بعسل مصفى
وخمرة لا تلغي العقل
*****
دعوني مع حوريتي هنا
بلا خمر ولا عسل
يكفيني أنني أسبح في ضوء عيناها
وهي تجري على شاطئ أحلامي
من غير حاجة
لأن أواري عورتي عنها
فنحن متفقان تماما
أن الله مسامح لا يرانا ......... إلا حين نبتسم
فيرسل لنا الماء ليطهرنا
من دناءة الطين
*****
حوريتي الجميلة
أنا من يكتشف فيها عن معنى الجنة
وكل غياب
جحيم ونار تلتهم جسدي
أليس هذا هو الحساب
جنة عرضها كابتسامة طفلة بريئة
وجحيم كدموع يتيم في ليلة عيد
لا حاجة لي بك
أيها المتقشب
برداء أسود لتثير أحزاني
*****
كلما تناول القمر سلم السماء
أجادل حبيبتي
عن طقوس الليلة
كلانا يعشق المساء
وكلانا يعشق القمر
فقط ما يفرقنا أن الجمال ليس رؤية
بل أفتنان
وأنا ما زلت مبتدأ في درسي الأول
وحبيبتي تختزن في ذاتها كل جنون الحور العين.

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل