هيت لك ....... كلمات على وزن الشعر

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 14:45
المحور: الادب والفن
    

هيت لك
تعال ..... فالزهور التي نثرت بذارها أينعت
وصارت بساتين وحدائق
تعال
أيها البعيد وأنقذني من شوقي
وملل أحلامي بك
تعال
فالشمس التي تحرق الأرض تحت أقدامك أفلت
وعاد القمر الجميل يشاركنا السهرة
أه كم أتمنى أن يسكن هذا الليل
وتتوقف النجوم عن الدوران في الأفلاك
ويتوقف النهر عن الخرير
فقط
أسمع منك صدى دقات قلبي في صدرك
وأترنم بأناشيد عذرية
كنا نرددها معا
في معبد الحب
والرب يرقص من حولنا
رقصة غجرية
على أنغام ذهبية
من مقام الحلم والعشق
هناك كنا نتحول كالأفاعي
إلى روح واحدة
ونتنفس الحياة من طريق واحد
فندلق أرواحنا على كأس الوجود الأبدي خمرة من جنان الله
فنثمل حتى الصباح
ونفيق على وجه الشمس تتلصص علينا
فنهرب للزوايا الخفية
أنت جسد بلا روح
وأنا روح بلا جسد
ننتظر العناق حتى الليلة القادمة
ونعود
لنمارس نفس الطقوس
وننزع عنا رداء الشوق
ونلتحم مثل القبل
حين ترتسم على الشفاف بكل الوله
تعال
فالأرض ما زالت منبسطة
والورد كما هو
يزرع الضوع في مخدعك
وأنا هو أنا ينقصني
لمسة حنين
كيتيم في صبيحة عيد

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات