أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - أوراق الخريف: يوسف الصائغ مبتدِئاً














المزيد.....

أوراق الخريف: يوسف الصائغ مبتدِئاً


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


تلقيتُ خبر رحيل يوسف الصائغ ، عبر الإنترنت ، وأنا أستعدُّ للسفر إلى برلين في نشاطٍ ثقافيٍّ ما .
هناك أبلغتُ فاضل العزاوي وســركون بولص الخبرَ .
كان الصمت سيِّــداً .
لم نتحدث عن الأمر ثانيةً .
هل الصمتُ متّصلٌ بسيرورة حياةٍ ، أم بمسار شعرٍ … أم ماذا ؟
*
آنَ تلقّيتُ رسالة أثير محمد شهاب حول الإسهام في إحياء ذكرى يوسف الصائغ ، أحسستُ بأني أدخلُ في الـممرّ الصامت ذاتِــه .
*
كتب الصائغ قصيدته ، متأخراً ، على مشارف الأربعين تقريباً .
قبلَها لم يكن ذا تاريخٍ حتى في محاولة الشعر ، لذا تعيَّــنَ عليه أن يبدأ متماسكَ الأداة ، جهيرَ الصوت …
لكنْ ، أنّــى له ذلك ، وهو مَن هو … بلا أوراق اعتمادٍ ؟
إذاً ، فليعتمد الآخرَ :
مالك بن الريب
و " نشيد الإنشاد " …
المرجعيّــتان ستشرحانِ صدرَه ، وتُيَــسِّــرانِ أمْــرَه .
هكذا استُقبِلَ عملاه عن مالك بن الريب ، و " انتظريني عند تخوم البحر " ، استقبالَ الدهشةِ والحيرة في آنٍ .
*
الصائغ كان مغرَماً بالواجهة :
في الشعر
في الحزب الشيوعيّ
في حزب البعث …
لكن الواجهة في الشعر ليست وجهةَ الشعر .
*
بعد عودتي إلى العراق ، من الجزائر ، أوائل السبعينيات ، التقيتُ الصائغَ .
سألني عن رأيي في " مالك بن الريب " ، و " انتظريني عند تخوم البحر " . بيّنتُ رأيي صريحاً . قلتُ له : العملان إنشاءٌ برّاقٌ ، ومجموعة استعاراتٍ ومأخوذاتٍ .
طريقتك في الكتابة ليست طريقَ الشعر .
ويا صاحبي ، يوسف : عليك أن تبدأ من الصِّــفر !
*
بعد أشهرٍ …
نشر ديوانه " سيدة التفّــاحات الأربع " :
ديوانه الوحيد !



لندن 21/12/2005



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصديقة في الخمسين …
- صدّام حسين وضعَ السقفَ
- جبلُ النُّوبان
- نافذةٌ على مشهدٍ مُفزِعٍ
- نصيحةُ مُجَرِّبٍ
- خاطرةٌ عن المِرآة
- الحُرِّية
- سِياجٌ في الريف
- ثلاث قصائد عن الخريف
- هارولد بِنْتَر والعراق
- المِنْتَفْجِي … رئيساً ‍
- جَبْلة
- تنويعٌ على سؤالِ رئيسِ أساقفةِ كانتربَري
- أبو حفصة الجعفري راحلٌ مثلَ كلبٍ أجرب
- رسالةٌ أخيرةٌ من الأخضر بن يوسف
- أبو حفصة الجعفري والأدباء
- نيو أورليانز
- بعد قراءة روايةٍ عن القرن التاسع عشر
- من ساحة الجمهورية إلى الطُرُق الأربعة
- - الدستور- وغبارُه


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - أوراق الخريف: يوسف الصائغ مبتدِئاً