سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 15:38
المحور:
الادب والفن
بضعُ صديقاتٍ أتينَـني بالأُصُصِ اللائي تراها الآنَ في بيتي …
لم يأتِ حتى واحدٌ من أصدقائي بِـ …
النوافذُ الأربعُ
والطاولةُ الخفيضةُ
السـُّـلَّـمُ ، والركنُ الذي في غرفة النومِ … إلخ
تحفظُ ما جاءت به يوماً صديقاتي ؛
……………………
……………………
……………………
إذاً ، هل يَـصْــدُقُ القولُ عن العنقاءِ والغولِ ؟
أنا ، اليومَ ، أُرَوِّي الـعِـرْقَ في مملكةِ الأزهارِ
أغْــذوهُ بـما أَكْــنِــزُ من ماءٍ
ومن رنّــاتِ أســماءٍ وأضــواءٍ ولألاءِ عيونٍ ...
إنها حديقتي
مُـلْـتَـجأي في وحشةِ الليلِ
ومِـرآتي التي أقرأُ فيها الـمَـشــهدَ الآفِلْ .
لندن 21/5/2005
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟