أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيهانوك ديبو - هل يتم الفهم؛ لماذا التأكيد منذ خمس سنوات على الخط الثالث؟














المزيد.....

هل يتم الفهم؛ لماذا التأكيد منذ خمس سنوات على الخط الثالث؟


سيهانوك ديبو

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يتم الفهم؛ لماذا التأكيد منذ خمس سنوات على الخط الثالث؟
ليس مع النظام الاستبدادي؛ ليس مع المعارضة الاستبدادية؟
سيهانوك ديبو
الرؤية التنفيذية لما تسمى بالهيئة العامة للمفاوضات؛ من المفترض أن هذه الرؤية قد صدرت من جهة تتدعي المعارضة يعني أنها من الضرورة -على كافة أنواع المجتمعية المؤدية لضرورة الفعل المعارض- أن تكون مخالفة للنظام الاستبدادي ولرؤاه ولِبُناه ولكل ما فعل ويفعل وما أدى إلى خروج كافة مكونات الشعب السوري في آذار 2011 مطالبين التغيير.
أقل ما يمكن قوله بأن هذه (الرؤية) استنساخ للنظرة البعثية التي أقصت من في المجتمع السوري وعمدت على إيجاد تعريف احتكاري لعموم المكونات ضد ستار العروبية بمفاد التسلط. المادة الثامنة لدى النظام البعثي يتم تكراره فيما تم طرحه من قبل (الهيئة العامة) بإسلوب آخر، والإشارة إلى القضية الكردية وحصرها باللغة والثقافة يدل على تجاوز هذه المعارضة لهذا النظام. أما مسألة المواطنة والدولة الوطنية فتبقى ذليلة أمام مسمى الجمهورية العربية السورية وأمام فرض دين معين على عموم المجتمع السوري. ناسين متناسين أن المواطنة تحتاج حتى تحقيقها إلى مشاريع نهضوية تؤكدها وتحققها؛ وليس بمجرد الادعاء وزجها في مكان ملتبس. المواطنة في ألمانيا؛ وفي أندونيسيا؛ وفي جنوب أفريقيا؛ وفي أمريكا؛ وفي روسيا؛ وفي الإمارات وفي أكثر من 60% من العالم يتم تحقيقها عن طريق مشاريع الفيدرالية الخاصة بها، وفي سوريا اليوم سيكون مشروع الفيدرالية الديمقراطية مدخلاً مهماً لتحقيق هذه المواطنة؛ دون استعلاء ودون وصاية وتسلط. من المعيب جداً ومن المرفوض أخلاقياً ومعرفياً وسياسياً أن يتنطع أحدهم -غير الكردي- ويقول هذا هو حق الكردي؛ هذه ليست سوى مهزلة وليس سوى أعلى مراحل التقسيم؛ ومن المؤكد كلاهما مرفوضان لا ينتميان إلى التاريخ والواقع والمستقبل بأي شكل من الأشكال.
في بداية الحراك الثوري كان الأمر واضحاً؛ وكان معروفة مكشوفة النوايا التي تصر على تأجيل بعض القضايا المفصلية مثل: طبيعة النظام وماهيته، حل القضية الكردية في سوريا، مسألة الدستور وكيفية إدارة البلد ما بعد حالة الحرب ... من أجل ذلك كان اصرار حزبنا مع الأحزاب والقوى الأخرى -كرداً وعرباً وسران آشوريين وتركمان وأرمن وباقي مكونات روج آفا؛ شمال سوريا- التي أسست الإدارة الذاتية الديمقراطية في مطلع العام 2014 على وجوب الخط الثالث الذي استوجبه بدوره ودعا إليه الرؤى الكلاسيكية المتحجرة التي بحوزة هذه المعارضة وهذا النظام وآخر منتوجهما ما تم تقديمه تحت إسم الرؤية. المضحك في الأمر ما صدر عن بعض الشخوص والأحزاب الكردية التي أثبتت التجربة أنهم قاصرون في الحساب السياسي سابقاً وفي الأزمة السورية واليوم؛ ليأتوا ويقولون: أنهم خرقوا (المسلمّات) الأساسية في العمل المشترك. بدلاً من إشهار إفلاسهم السياسي ذاتياً وبدلاً من انتقادهم لأنفسهم يفتشون عن التسويغ والمبررات والحجج والذرائع. وبدلاً من انضمامهم إلى الخط الثالث ودعم تجربة الإدارات الذاتية يتحدثون ويتشبثون بمقولة: سلطة الأمر الواقع.
ماذا نفعل؛ ماذا نقول؛ كيف يتم الشرح لهؤلاء: بأن سلطة أمر الواقع ال دي فاكتو هي شرعية وهي قانونية وهي مقرة في القانون الدولي الذي يؤكد بأنه في ظروف الحرب وفي وقت الأزمات - ينطبق ذلك على الأزمة السورية- يحق لجماعات سياسية وأحزاب مؤتلفة أن تنظم نفسها وتدافع عن نفسها، وأن تحقيق الشرطين الأساسيين: استحصال الأمن والاستقرار الداخلي وعدم التدخل في شؤون بلدان أخرى. تجعل من هذه الإدارة/ السلطة شرعية حتى يتم التوصل إلى الحل العام للأزمة وتشريع هذه السلطة في فترة السلم العام عبر صناديق الانتخاب. هذا ما ينطبق جملة وتفصيلاً على الإدارة الذاتية الديمقراطية وعلى الأدوار التي قامت بها سواء بأن تعدى دورها في تحقيق الأمن الداخلي إلى المشاركة باستتباب الأمن العالمي مع الأسرة الدولية ضد ظاهرة داعش الإرهابية، وما يتعلق بتحقيق مسائل العيش المشترك وعدم التدخل في شؤون البلدان المجاورة الأخرى؛ وما يحدث هو العكس بأن بلدان وأطراف خارجية أخرى تتدخل في شأن روج آفا- شمال سوريا بغية إفشال هذه التجربة مع بعض من أكرادهم.
من أطلقت الرؤية التنفيذية لا ثقل تنفيذي لها على الميدان السوري وتطلق إدامة مطلقة للتسلط والاستبداد في سوريا وإمحاء الآخر المختلف قومياً دينياً وسياسياً؛ فعن أي تغيير يتحدثون وعلى أية حلول يؤشرون؟ بالفعل أسوأ الأنظمة تفتش دائماً على أسوأ المعارضات كي تؤكد نفسها وتثبت للغير بأنها الأكثر مناسبة؛ وبالتالي المزيد من التسلط.



#سيهانوك_ديبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن بدعة الانفكاك؛ عن بدعة تحديد الموقف.
- تحالف الشعب ينجح. كل تحالف خارج إرادة الشعب مصيره الفشل؛ تقو ...
- أسر قائد جريمة لا تغتفر
- سمرقند: المسلسل والكتيبة؛ سورياً
- ماذا عن قرار الطلاق البريطاني من الاتحاد الأوربي؟
- الجزائر2: أين سيكون خط القعر الجديد؟
- الرياض2 أو القاهرة 3
- قبة برلمان؛ أم غرفة حرب؛ أم بداية الانهيار؟
- كرنفال كولن؛ مجرد استعراض
- تركيا؛ بين فتحي أوكيار وداوود أوغلو
- الصراع في الشرق الأوسط؛ تركيا أنموذجاً
- أزمة في سوريا؛ أم عقدة غورديون الكأداء
- أنتي الدولة
- المعارضة المعتدلة هي النهج الثالث
- في بطلان المنطقة العازلة
- في رباعية أوباما: سوريا- كرديا
- في الموشور الكردي
- داعش: مستأجرا؛ أم مستباحا، أم موجودا
- حقيقة الصراع في روج آفا، باسبارتو لم ينهي مهمته بعد
- سوسيولوجيا الثورة في روج آفا


المزيد.....




- كاد الحفل أن يفشل.. برايان ماي وروجر تايلور يتذكران إحدى أعظ ...
- مسؤول إيراني يتوعد بـ-ضربات قاتلة- إذا هاجمت إسرائيل بلاده م ...
- صورة رائجة للطفلة التونسية مريم بعد العثور على جثمانها في ال ...
- نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: ...
- تخفيضات ترامب للمساعدات تهدّد بكارثة إنسانية: 14 مليون وفاة ...
- شيرين تهدد بالقضاء بعد جدل حفلتها في مهرجان -موازين- بالمغرب ...
- بوعلام صنصال.. الحكم 5 سنوات سجنا للكاتب الفرنسي الجزائري
- تفاصيل وفاة 9 أردنيين بمشروبات كحولية تحتوي على مادة الميثان ...
- شبهة تجسس: برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها
- مالي: سلسلة هجمات منسوبة للجهاديين تستهدف مواقع عسكرية في عد ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيهانوك ديبو - هل يتم الفهم؛ لماذا التأكيد منذ خمس سنوات على الخط الثالث؟