أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - قصيدة -تجارة-














المزيد.....

قصيدة -تجارة-


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 03:06
المحور: الادب والفن
    


تجاره
حيدر حسين سويري
************************
مَن غرهُ الكونُ...
فما الكونُ سوى بعضُ حجاره
كالسجاره
تتبعثرُ بينَ نارِ وحقاره
في شفاهٍ
تارةً تحوي قذاره
تبصق السُمَّ
بأعقابِ الحضاره
وتارةً أُخرى تغني بمراره
أو تُسبحُ وتهللُ
ثم تطلقُ كالشراره
بفتاوى واستخاره
فتنةَ الجارِ وجاره
عَبَثٌ هذه الدنيا...!
فهي لم تأتي بتدبيرٍ حكيمِ
إنما ضغطُ حراره
هكذا هو حالنا...
مثلُ حالِ الكونِ في أصلِ إنفجاره
ولذا الكونُ كبيتٍ للدعاره
مومسٌ في قعرِ غرفه
أُسدلت فيها الستاره
ورجالٌ واقفون
كطوابيرٍ على باب الدخول
قلةٌ تمضي وتخرجُ باستناره
وثلةٌ تشقى وتتعبُ
لتعيشَ في محاره
وكثيرٌ حائرون
غرهم ثقبٌ لفاره
إنهم أصحابُ عقلٍ
فبنوا فيها مغاره
عبدوا المومس حتى
أسكنتهم في قصور
إتفاقٌ في تجاره
والتجاره
بعضها رِبحٌ
وبعضٌ في خساره
والجميعُ
ربحهم بار بدنيا الإستشاره
وإنقضى العُمرُ بطابورِ الخسارةِ والخساره
فنسوا باب الخروج
إنهُ التوهانُ في معنى الإعاره
قصةُ الإنسانِ في سَربِ الحياة
قصةٌ فيها مرارة
....................26/8/2016



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جداً
- شَبَحُ المُوتِ
- كُتلَةُ الموُاطن: ضربة معلم
- باقةُ زهورٍ
- دبابيس من حبر13
- كتلة الإنقاذ الوطني: ماذا تعني؟
- السياسيون وشكوى الفقراء9
- الحلبوصي أصبح وصوصي
- شعر شعبي
- يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!
- من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص
- هل إنتهى زمن الإنقلابات العسكرية؟
- إغتصابُ رَجُلٍ
- -الإرهابُ لا دين له- ولكن لهُ حُماة
- والله اليوم محتاجك
- مأساة تُنهي معاناة
- أسماء وغباء(الجزء الثاني)
- أسماء وغباء(الجزء الأول)
- الغَربُ يَتَعلَمُ مِنَّا!
- بَدلُ إيجارٍ


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - قصيدة -تجارة-