أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!














المزيد.....

يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيدر حسين سويري

خبرٌ قذر، بقذارة البيئةِ المُنطلقِ منها، يتناثرُ جيفة ونتانةً، من برلمان السوء، هؤلاء الطفيليون الذين يعتاشون على مص ثروات الشعب، ولا يكتفون، بل أنهم يضرون ولا ينفعون!
ثبت عملياً للشعب العراقي المغفل، أن الشرفاء في البرلمان، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، لذا فقرارتهم على قدر شرفهم المُدنس، وكما أن الشعب تضربهُ عبوات ناسفة، تفتك بهِ وبأبناءه، يطلقها عليه الإرهاب الداعشي، فإن ثمة عبوات أُخرى يُطلقها زناة البرلمان، على الشعب المسكين، وهذي العبوات لا تعمل على إراقة دمهِ، بل مصهِ مصا(وهم بالمص أساتذه)!
في بلدٍ فقير، هبطت إيرادات نفطهِ، هبوطاً مروعاً، المصدر الوحيد الذي تُبنى عليهِ موازنته، ويخوضُ حربأ ضروساً، كنارٍ تأكُل المال والرجال، وحشدهُ المقدس يقاتلُ مجاناً، نسمع خبراً عن إقرار البرلمان قانوناً، يتضمن زيادة إمتيازات النواب! أيُّ دماغَ قردٍ هذا، الذي إقترح وأقرَ هذا القانون!؟
تزداد قناعات الشعب، يوما بعد يوم، بأن البرلمان كيان زائد عن الحاجة، ويجب حلهُ، أو الأكتفاء بـ100 نائب كحدٍ أعلى... في هذه الأجواء الكارثية، يأتي مشروع إقرار هذا القانون المشؤوم! وكأنهُ تحدي لإرادة الشعب، في تحرير نفسه ومحاربة الفساد بعد القضاء على داعش...
هنا يجب عرض تساؤلات وآراء بعض مَنْ دافع عن هذا القانون، وسؤالنا الأول لجبهة الأصلاح، ولرؤسائها بالتحديد(الجبوري والفتلاوي): هل أنتم موافقون على إقرار هذا القانون؟! نتمنى أن تكون الأجابة واضحة وعلنية وبدون لفٍ ودوران...
أما مَنْ عرض رأيه وقالها بصراحةٍ، دون خجلٍ أو وجل، النائب محمد الحلبوصي(بالسين أو بالصاد لا يهم)، حيث قال(بما معناه وليس نصاً): نعم.. هذا القانون صحيح، فلضمان نزاهة النائب يجب أن نوفر لهُ المستلزمات كافة، كما نفعل مع القاضي لضمان نزاهته!
ولي أن أسئلهُ وأُناقشهُ فيما قال:
- القاضي حاصل على شهادة مكنتهُ من أن يكون قاضياً، ولم يؤهلك سوى بضعة أصوات للوصول إلى البرلمان، وتلك الأصوات ظنت بك وبغيرك خيراً، فسرقتوهم.
- أنت عضو برلمان لمدة 4 سنوات، وقد لا تتمكن من الوصول مرة أُخرى، لأنك خذلت ناخبيك، وأما القاضي فموظف دائم.
- إذا كان ولا بدَّ من توفير مستلزمات لعضو البرلمان، أثناء عملهِ بالبرلمان، فما الداعي لها بعد خروجهِ منه؟!
بقي شئ...
ننتظر النزر القليل من الشرفاء، أن يفضحوا هذا القانون، ويضربوا به وجوه الفسقة...
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
عضو رابطة شعراء المتنبي
عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص
- هل إنتهى زمن الإنقلابات العسكرية؟
- إغتصابُ رَجُلٍ
- -الإرهابُ لا دين له- ولكن لهُ حُماة
- والله اليوم محتاجك
- مأساة تُنهي معاناة
- أسماء وغباء(الجزء الثاني)
- أسماء وغباء(الجزء الأول)
- الغَربُ يَتَعلَمُ مِنَّا!
- بَدلُ إيجارٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء8
- سجنٌ وسجَّانون وسجناء
- ثقافة مسؤول وغباء شعب
- عشرة نجحوا وفشلت وزارة!
- وَراءَ كلِّ أُمةٍ عظيمةٍ، تربيةٌ عظيمةٌ
- الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)
- دبابيس من حبر12
- السياسي من وجهة نظر إجتماعية
- الأسياد والعبيد من وجهة نظر إجتماعية
- كشف الأسرار في البحث عن سيدار!


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!