أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - أسماء وغباء(الجزء الأول)














المزيد.....

أسماء وغباء(الجزء الأول)


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسماء وغباء
(الجزء الأول)
حيدر حسين سويري

" الأسماء لها تأثيرها، في المُسمى والمُستخدِم والسامع، ولها عِلمها الخاص، الذي بحثتهُ الفلسفةُ منذُ آلاف السنين، فعندما يكتب الكاتب مقالاً أو يؤلف كتاباً، قد لا يقف في المقدمة والعرض والخاتمة، كما يقف أمام إختيار العنوان، ذلك أن العنوان أو الإسم يُمثل واجهة المنشور، وهو المتصدر على غيره، والذي سيحقق جذباً للمتلقي، أو صرفاً دون إكتراث."(حيدر حسين سويري _ مقال"جدلية الأسماء عند الأحزاب العراقية" )
(داود العراقي العربي _ مقال" أسماء كالسهام القاتلة بنحور العملاء" 11/تموز/2008)

" لكل شيء في الحياة اسم يعرف به، وللمدن – خاصة – اسماء تعرف بها، والمصادر تحدثنا عن مدن في العالم سميت بأسماء شخصيات، واسماء تاريخية ذات معنى ما، او اسماء مأثرة عرفت بها تلك المدن.
ولكي لا يطيل بنا الحديث، نقول ان مدن العراق اطلقت عليها اسماء ذات جذور مختلفة، فهي اما انها قد سميت بأسم الشخص الذي بناها، او سميت بأسماء ذات جذر تاريخي، او مأثرة تاريخية، وقد ارتأت الحكومة الوطنية في منتصف السبعينات على تبديل بعض اسماء المدن لاسباب عديدة من اهمها الاسم القديم الذي كان يطلق على الرقعة الجغرافية للمنطقة او المدينة، او لدلالات تاريخية لها علاقة بالمنطقة، فتغيرت اسماء محافظات عديدة، نذكرها :
- محافظة الموصل اصبحت محافظة نينوى.
- محافظة تكريت اصبحت محافظة صلاح الدين.
- محافظة كركوك اصبحت محافظة التأميم.
- محافظة الرمادي اصبحت محافظةالانبار.
- محافظة الحلة اصبحت محافظة بابل.
- محافظة الديوانية اصبحت محافظةالقادسية.
- محافظة السماوة اصبحت محافظة المثتى.
- محافظة الكوت اصبحت محافظة واسط.
- محافظة الناصرية اصبحت محافظةذي قار.
- محافظة العمارة اصبحت محافظة ميسان."
لقد قامت الحكومة الجمهورية القاسمية بتغيير العلم العراقي، ثم قام القوميون العارفييون بذلك أيضاً ثم تبعه البعثيون البكريون والصداميون، ولم يعترض أحد، ولكن عندما طُرح الموضوع في العهد الجديد، قامت الدنيا وقعدت بعد العدول عن التغيير! لماذا؟!
أُثيرت قبل أيام شائعة قيام إدارة العتبتين(الحسينية والعباسية) بتغيير إسم محافظة بابل، وحدث ضجيج كبير حول المسألة! وسؤالنا لماذا أُثيرت هذه الشائعة؟ وما الغرض منها؟ نقول:
أولاً: محاولة تشويه صورة إدارة العتبتين، بعد النجاح غير المسبوق لهما، في مجال الإستثمار والسياحة الدينية، وإلا فكلنا يعلم أنهُ ليس من صلاحيات الإدارة تغيير إسم المحافظة!
ثانياً: إرسال رسالة واضحة لكل مَنْ يفكر أو يحاول تغيير أحد أسماء المحافظات، أو حدودها الإدارية، وهذا هو النفس البعثي الذي ما زال قائماً إلى الآن...
يعترف الكاتب البعثي، صاحب الأسم المُستعار(داود العراقي العربي): أن الحكومة ويضيف كلمة(الوطنية) قامت بتغيير أسماء المحافظات، لأنها إرتأت! فيريدنا أن نفهم بأن كل من يحاول التغيير اليوم فهو غير وطني، وأن الحكومة الحالية لو قامت بتغيير أي إسم لأي محافظة فإنها حكومة غير وطنية!
وسؤالنا لهُ ولجميع مَن يوافقهُ الرأي: بما أن الحكومة السابقة إرتأت، فلماذا لا يحقُ للحكومة الحالية أن ترتأي؟!
بقي شئ...
أتمنى من القراء قراءة مقال المدعو(داود العراقي العربي) ليروا لماذا إرتأت الحكومة السابقة تغيير الأسماء، أبسطها إطلاق إسم واسط على محافظة الكوت، لأن الحجاج بن يوسف الثقفي هو مّن أطلق عليها هذا الأسم!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغَربُ يَتَعلَمُ مِنَّا!
- بَدلُ إيجارٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء8
- سجنٌ وسجَّانون وسجناء
- ثقافة مسؤول وغباء شعب
- عشرة نجحوا وفشلت وزارة!
- وَراءَ كلِّ أُمةٍ عظيمةٍ، تربيةٌ عظيمةٌ
- الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)
- دبابيس من حبر12
- السياسي من وجهة نظر إجتماعية
- الأسياد والعبيد من وجهة نظر إجتماعية
- كشف الأسرار في البحث عن سيدار!
- عَبرَ الأثيرِ
- فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً
- فلسفة الجنة Philosophy of paradise
- دبابيس من حبر11
- إيران(بره بره) داعش(جوه جوه)!
- قصة قصيرة - الصفحة الثقافية -
- قصيدة - تحالفوا -
- بين مفهومي الشراكة الوطنية والمحاصصة الفئوي مُشكلةٌ ونتيجتان ...


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - أسماء وغباء(الجزء الأول)