أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - إيران(بره بره) داعش(جوه جوه)!














المزيد.....

إيران(بره بره) داعش(جوه جوه)!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالتأكيد لا يخفى على الحصيف، ذي الدراية بالإمور الإدارية والسياسية، أن ثمة مصالحٍ عامة، تربط العلاقات بين والدول وتحركها، وقد تتغير تلك العلاقات وفقاً لتغير تلك المصالح، ولذا فكلنا يعلم أن من مصلحة إيران(الداخلية والخارجية)، دعم العراق في الحرب على داعش، وكُلنا يُجزم أن السعودية وقطر وإسرائيل(على أقل تقدير) تفرح بفوز داعش، إن لم نكن جازمين بأنهم الداعم الرئيسي لها.
عندما يُطلق شعار" إيران بره بره" فمن يا تُرى يقف خلف إطلاق هذه الشعارات؟
لدينا عدة إحتمالات:
الأول: أن هناك مندسين(كما يؤكد التيار الصدري) من أيتام البعث قاموا بذلك
الثاني: أن هناك تذمر من التيار الصدري، ضد الموقف الإيراني من دعم(المالكي) العدو الأول للصدريين(كما يدعون)، وهم يتصورون أن إيران تقف حائلاً بين الشعب ومحاكمة المالكي
الثالث: أن مَن أطلق الشعارات هم التيار المدني، المشارك في التظاهرات، وذلك لأنهم يتصورون أن إيران هي من أوصلت المشروع الإسلامي للسلطة في العراق(وسأقف مع هذا الإحتمال بشئ قد يكون غريباً)
العقل يقولها بصراحة: أن إيران تدعمنا بالسلاح والجنود، ضد مَنْ يريد إبادتنا بالكامل وإلغاء وجودنا، فيهي مرحبٌ بها إذن، ومَنْ يقول بخلاف ذلك، فهو غير عاقل، أو لديهِ مصلحة مع داعش والذي يقف خلفها، والآن لنأتي ونفرز ولنرجح أي الإحتمالات أقوى بإطلاق الشعار:
الأول: نعم هناك مندسين من أيتام البعث ولكن عددهم ليس مؤثراً أبداً، هؤلاء هم من أطلق الشعار، ولكن مّن ردده هم مّنْ ورد ذكرهم بالأحتمالين الآخرين.
الثاني: إيران لديها إستراتيجية قائمة على دعم جميع المظلومين في العالم، ومنهم مَن يشاركهم الدين والعقيدة(التشيع)، ومنهم التيار الصدري، ولذا فهم ينظرون إلى الكُليات ولا ينظرون إلى الجزئيات، ونحن لا نستطيع الجزم بأن ما يتصوره التيار الصدري صحيحاً، ولكننا في نفس الوقت، نظن أن إيران لا تريد محاكمة المالكي، خصوصاً الآن وفي هذه الظروف الحرجة، لما لهُ من سلبيات كثيرة(داخلية وخارجية)، ولكن من المؤكد، أن لا شأن لإيران في مستقبل الأيام بهذا الشأن الداخلي.
الثالث: ثمة إسلاميين عقائديين، إنتحلوا صفة المدنية، هم من أتباع المتمرجع(الصرخي)، ومما لا يخفى على أحد، علاقة هذا الشخص بالنظام السابق، وعلاقته الحالية بقطر ومن خلفها اسرائيل، وأكاد أُجزم أنهم مَنْ أطلق هذه الشعارات، لما يتبنونهُ من مبدأ(عربية المرجعية وعروبتها)، وهي إحدى الأمور التي روج وعمل عليها النظام البعثي، في حقبة تسعينيات القرن الماضي؛ لقد تواصل بعضهم معنا عن طريق الفيس بوك، وإستطاعوا أن يجمعوا جمهوراً لا بأس بهِ، من خلال قنوات التواصل الإجتماعي الألكتروني، ثم التواصل على أرض الواقع، وهم اليوم لا يستطعون قيادة التيار المدني، لمفضوحيتهم، ولكن مع الأسف هم مَنْ يحركوه!
بقي شئ...
يجب على الجهات الأمنية أخذ الموضوع بشكل جدي، وسيتمكنون من فك تشفير ما حصل أو ما قد يحصل.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة - الصفحة الثقافية -
- قصيدة - تحالفوا -
- بين مفهومي الشراكة الوطنية والمحاصصة الفئوي مُشكلةٌ ونتيجتان ...
- الحكيم والصدر ودوري الأبطال
- الزَعيُم مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتماعيةٍ
- قصيدة - كُنتُ أسمعْ -
- الشَعبُ وأيامُ العجوز
- القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء6
- في عيد المرأة -تحيةً لكِ سيدتي-ِ
- عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص
- إعلانٌ الحرب النفسية على المسؤول
- الرجل المناسب لكل المناصب
- إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!
- ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - إيران(بره بره) داعش(جوه جوه)!