أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر حسين سويري - السياسي من وجهة نظر إجتماعية














المزيد.....

السياسي من وجهة نظر إجتماعية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 00:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


السياسي من وجهة نظر إجتماعية
حيدر حسين سويري

لأهمية الموضوع، ولطلب بعض القراء الكرام، أن أستمر بعرض وجهة نظر المجتمع، بالمفاهيم العامة والخاصة، أُحاول اليوم عرض وجهة النظر، بمفهومِ فاعلٍ، مؤثر كثيرا في الساحة والحركة(في كافة المجالات)، العامة والخاصة، اليوم وفيما سبق، ألا وهو السياسي...
السياسة لغةً هي مصدر الفعل الثلاثي(ساسَ)، ولكني أعتقدُ أنها جاءت من(سيساء) والتي تعني: سلسلة الظهر أو منتظم فقاره(يعني العمود الفقري)، لذا قيل في معنى السياسة: مبادئ معتمدة تُتخذُ الإجراءات بناءً عليها. والسياسات أنواع كثيرة وإنما نتكلمُ عنها بشكل عام.
أما السياسي فإسمٌ منسوبٌ إلى السياسة، وهو كل مَنْ يعمل في السياسة، ولهذا الشخص صفات يحددها نوع السياسة التي يعمل فيها، كالسياسة الاقتصادية والسياسة الإجتماعية .... الخ، ونجاحهُ مقترنٌ بكمية المصالح المتحققة جراء عمله، والمكاسب المستحصلة بشكل دبلوماسي.
ينظرُ المجتمعُ إلى السياسي على أنهُ ثعلبٌ ماكرٌ، يحاول الوصول إلى أهدافهِ بدون أية خسائر، وهو لا يجعل الحرب خياراً لهُ أبداً، إنما يستخدم الأمور السلمية للوصول إلى مآربه، وهو بذلك يكونُ خسيساً جباناً بنظرِ المجتمع، لكنهُ متبوعٌ مرغوبٌ بهِ في نفس الوقت؛ لقد قالها الشاعر الفرزدق صراحة للإمام الحسين(ع) حينما سألهُ عن أهل الكوفة: قلوبهم معك وسيوفهم عليك!
ما زال المجتمعُ يحبُ الحسين ومن قبلهِ جدهِ وأبيه، ولكنهُ في الوقتِ ذاته يتبع معاوية وسياسته، فقرأها بنو العباس، فأظهروا صورة الحسين وأبيه، ولكنهم إنتهجوا سياسة معاوية، فنجحوا أيما نجاح، ولذا كان سقوطهم بأيدٍ خارجية، لا كما سقطت الدولة الأموية بايدٍ داخلية.
لقد نجح(محتال العصر) بالعزف على هذا الوتر، وكسب قلوب الجاهلين، بكلامهِ الحسيني، وكان خلف الكواليس، ثعلباً ماكراً، وما زال كذلك، محاولاً الإطاحة بمنافسيه، مستخدماً الحيلة والكذب والنفاق، فما ينبذهُ الناس ينسُبهُ لغيره، وما يُحبهُ الناس، يَسرقهُ من الأخرين لينسبهُ لنفسه!
لقد حاول(محتال العصر) إعادة صورة القائد الضرورة إلى أذهان الناس، ولقد نجح في ذلك، حتى أوهمهم أن خروجهُ من رئاسة الوزراء، تعني دمار العراق، كما صرحت صاحبة(نظرية 7 في 7)، والمعتصمة ضد فساد سيدها مؤخراً.
كما كان موقفُ الإمام الصادق(ع) من إنهيار الامويين ومجيئ العباسيين، كان موقف المرجعية الرشيدة، بالرغم من أنها ترى في عيون الناس ما سيكون عليه الحال، فالأزمة في حقيقتها أزمة مجتمعٍ يرزحُ تحت سحابةِ الجهل وعبادة الأوثان، لا يُفرقُ بين ما ينفعهُ أو يضره.
بقي شئ...
ينظرُ المجتمع اليوم إلى من ترك كرسي السياسة، وإلتحق بركب المقاتلين، نظرة حب وإحترام، بل نظرة تقديس، فهل سيغض الطرف عنهم، ويذهب لينتخب(محتال العصر) كما فعل من قبل!؟



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسياد والعبيد من وجهة نظر إجتماعية
- كشف الأسرار في البحث عن سيدار!
- عَبرَ الأثيرِ
- فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً
- فلسفة الجنة Philosophy of paradise
- دبابيس من حبر11
- إيران(بره بره) داعش(جوه جوه)!
- قصة قصيرة - الصفحة الثقافية -
- قصيدة - تحالفوا -
- بين مفهومي الشراكة الوطنية والمحاصصة الفئوي مُشكلةٌ ونتيجتان ...
- الحكيم والصدر ودوري الأبطال
- الزَعيُم مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتماعيةٍ
- قصيدة - كُنتُ أسمعْ -
- الشَعبُ وأيامُ العجوز
- القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء6
- في عيد المرأة -تحيةً لكِ سيدتي-ِ
- عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص
- إعلانٌ الحرب النفسية على المسؤول
- الرجل المناسب لكل المناصب


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر حسين سويري - السياسي من وجهة نظر إجتماعية