أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)














المزيد.....

الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)
حيدر حسين سويري

المليشيا أو الجماعة المسلحة أو التنظيم المسلح: جيش تشكلهُ عادةً قوات غير حكومية، من مواطنين، يعملون عادة بأسلوب حرب العصابات، أو قد يكون جيش تشكلهُ الحكومة لكنهُ خارج القوات النظامية، فتاريخياً نجد من المليشيا، مقاتلي الساموراي أو الفرسان وغيرهم.
في مطلع القرن العشرين، ظهرت مليشيات يمكن إعتبار أعضائها مقاتلين محترفين، مع بقاء حالتهم كـ"مقاتلين لوقت جزئي" أو"عند الطلب"، ويمكن أن تكون في عدة إطارات:
• قوات تابعة للجيش النظامي كما الحال في الصين وسويسرا
• منظمات مسلحة تابعة لأحزاب أو حركات سياسية
• قوات دفاعية يقع تشكيلها من طرف سلطات أو مواطني منطقة سكنية أو جغرافية محددة في إطار جهوي أو ديني وقد تكون مدعومة من السلطات أو معاقبة منها.
وفق ما بينا مختصراً، لا داعي للقلق عند البعض من تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات، لأن الحشد الشعبي إنما تشكل لظرف طارئ وسوف ينحل بإنتهاء هذا الظرف، وهو تشكيل يقع تحت سلطة الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة.
أما إعتبار الحشد الشعبي(طائفياً)، فإنما دعى البعض إلى قول ذلك هو بداية إنطلاق هذا التشكيل، حيث ظهر إلا الوجود، بعد إفتاء المرجع الديني الشيعي الأعلى في النجف الأشرف(السيد السيستاني)، بوجوب الجهاد ضد داعش، وأن من أهم أسباب إنطلاق هذه الفتوى، هو سقوط ثلاث محافظات عراقية بيدهم، وضعف الجيش والشرطة الإتحادية أما هجمات هذه العصابات الإجرامية، فكان لا بُدَّ من تشكيل مليشيا من المواطنيين، لدعم الجيش في حربهِ هذه، وإنما لبى جميع العراقيين الفتوى، وليس الشيعة فقط، بالرغم من أن السيستاني هو مرجعاً لهذه الطائفة، ولو كانت الفتوى تخص الشيعة فقط، لتوقف الشيعة في مناطقهم، ولم يذهبوا لتحرير مناطق الطوائف الأخرى.
وأما عن كون الحشد الشعبي، مليشيا عقائدية، فمعلومٌ أن حب الوطن من الدين، ومن مات دفاعاً عن وطنهِ مات شهيداً.
واما عن كون أكثر أبنائه من الشيعة، فلأنهم يمثلون غالبية الشعب العراقي، وكذلك فإن المناطق المحتلة من قبل داعش غالبية ابنائها من السنة، والذين لم يستطيعوا تلبية نداء المرجعية، وأما الآخرين مثل ابناء مدينة حديثة، فقد كان له الشرف بتواجدهم في سوح القتال، وتلبية نداء الفتوى الشريفة.
بقي شئ...
لم يَعُد ثمة شكٍ بقدرة الحشد الشعبي وإخلاصهِ وجدهِ في تحرير كافة مناطق العراق وطرد داعش، وأما ما بعد ذلك فيتركُ لحينه، والسلام على من اتبع الهدى.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبابيس من حبر12
- السياسي من وجهة نظر إجتماعية
- الأسياد والعبيد من وجهة نظر إجتماعية
- كشف الأسرار في البحث عن سيدار!
- عَبرَ الأثيرِ
- فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً
- فلسفة الجنة Philosophy of paradise
- دبابيس من حبر11
- إيران(بره بره) داعش(جوه جوه)!
- قصة قصيرة - الصفحة الثقافية -
- قصيدة - تحالفوا -
- بين مفهومي الشراكة الوطنية والمحاصصة الفئوي مُشكلةٌ ونتيجتان ...
- الحكيم والصدر ودوري الأبطال
- الزَعيُم مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتماعيةٍ
- قصيدة - كُنتُ أسمعْ -
- الشَعبُ وأيامُ العجوز
- القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء6
- في عيد المرأة -تحيةً لكِ سيدتي-ِ
- عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص


المزيد.....




- تأجيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايا ...
- روبيو: أوكرانيا لا تستطيع إزاحة روسيا إلى حدود 2014
- بكين: على الأمريكيين أن يلغوا الرسوم الجمركية إذا أرادوا الت ...
- روبيو يشترط على إيران دخول المفتشين الأمريكيين في حال التوقي ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- ترامب يقيل مستشار الأمن القومي والتز في أول تعديل كبير لإدار ...
- مسلمو فيتنام.. أقلية جذورها تاريخية وشعارها التسامح
- من قتل السلطان محمد الفاتح؟
- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)