أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص














المزيد.....

من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 03:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيدر حسين سويري

بعد أن صرخ المواطن صرختهُ المدوية بوجه "عملية صقر بغداد" فوصل صداها إلى هيئة النزاهة، التي باشرت بدورها بكشف خيوط العملية وملابساتها، عاد المواطن اليوم ليواجه عملية تقفيص أُخرى تحت عنوان " بطاقة الـ كي كارد"...
يعتاش موظفوا الدولة على الرواتب، الممنوحة لهم نهاية كل شهر، نظير الخدمات التي يقدمونها، كلٌ حسب إختصاصه، وليس لديهم وسيلة عيش أُخرى، لذا فإن تعرض رواتب هذه الطبقة للسرقة والنهب، يعني فقدانهم لِقوتِهم وعيالهم لمدة شهر كامل، إلا أن عصابات السلب والنهب لا عاطفة لهم ولا ضمير، فهم يستهدفون هذه الرواتب في كُل شهر...
إرتأت بعض الخبرات الإدارية والإقتصادية، أن تضع حلولاً لهذه المشكلة، فكان ثمة مقترحِ مشروعٍ ناجحٍ، عُرض على السادة المسؤولين، والمشروع يقترح أن تكون هناك حسابات مصرفية، لكل موظف توزع على المصارف، وفي نهاية كُل شهر، يتحول الراتب إلى حساب الموظف المعني، وفي هذه الحالة سوف تكون عدة فوائد:
• نحافظ على رواتب الموظفين وأرواحهم من القتل والسرقة، والنهب والسلب
• توفير مبالغ مالية لعمل المصارف
• معرفة مقدار صرف الموظف وحاجتهِ الفعلية للمال
• تساعد الموظف على تنمية أمواله الفائضة عن الحاجة، إن وجدت
• تَدخلُ أموال الموظفين في مشاريع تدرُ عليهم الارباح، فيتعلمون كيفية الإدخار، والتقليل من المصاريف
• يُمكن الموظفين من سحب سلف وقروض بضمان رواتبهم، لشراء الدور والسيارات وغيرها
لكن السيد المسؤول كعادتهِ، يبحثُ عن نسبتهِ من الأرباح في كُلِّ مشروع، وبما أن هذا المشروع لا ربح فيهِ، قرر السيد المسؤول أن يُحرف هذا المقترح، ويحولهُ إلى مشروع بطاقة الـ"كي كارد"، وكيفيتها:
• إصدار بطاقة رقمية لكل موظف بسعر 10000 دينار
• يذهب الموظف نهاية كل شهر ليستلم راتبه كاملاً! من مكاتب خاصة لهذه الشركة، مع إستقطاع مبلغ 10000 دينار في كُل شهر!
وهنا يجب طرح عدة أسئلة:
1- هل حافظنا على أموال الموظفين من السرقة، وحفظنا ارواحهم من القتل والتسليب؟!
2- هل دعمنا الموظف وساهمنا بتحسين وضعهُ المادي، عن طريق الإستثمار؟!
3- هل إستفدنا من هذه العملية بجمع جداول إحصائية لما يحتاجهُ الموظف؟! ومعرفة فيما إن كان هذا الراتب يكفيهِ أم لا؟!
4- هل ساهمنا بتحسين العمل المصرفي؟!
5- هل سيُمكنُ الموظفين من سحب سلف أو قروض؟!
بقي شئ...
نطالب هيئة النزاهة بمتابعة الموضوع، كما نطالب الوزارات كافة بعدم التعاقد مع هذه الشركة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إنتهى زمن الإنقلابات العسكرية؟
- إغتصابُ رَجُلٍ
- -الإرهابُ لا دين له- ولكن لهُ حُماة
- والله اليوم محتاجك
- مأساة تُنهي معاناة
- أسماء وغباء(الجزء الثاني)
- أسماء وغباء(الجزء الأول)
- الغَربُ يَتَعلَمُ مِنَّا!
- بَدلُ إيجارٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء8
- سجنٌ وسجَّانون وسجناء
- ثقافة مسؤول وغباء شعب
- عشرة نجحوا وفشلت وزارة!
- وَراءَ كلِّ أُمةٍ عظيمةٍ، تربيةٌ عظيمةٌ
- الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)
- دبابيس من حبر12
- السياسي من وجهة نظر إجتماعية
- الأسياد والعبيد من وجهة نظر إجتماعية
- كشف الأسرار في البحث عن سيدار!
- عَبرَ الأثيرِ


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص