أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر13














المزيد.....

دبابيس من حبر13


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دبابيس من حبر13!
حيدر حسين سويري

ظواهر من دولة (السرَّاق): وهي دولة تقع على الطرف الآخر من محيط الشرف الأبيض:
الظاهرة الأولى:
• عندما يكونُ ثَمةَ مشروعٍ مُعين، يقومون بإنشاءِ موقع عملٍ لإقامة المهندسين والعاملين، ووقوف ومبيت الآليات والمُعدات..... إلخ، وبعد إنتهاءِ العمل وإنجاز المشروع، يتمُ نقلُ الموقعِ إلى مكان آخر، وتعودُ أرض الموقع إلى مالكها الأصلي(الدولة في أغلب الأحيان)، لكن ما يحصل في دولة(السرَّاق): بعد أن ينتهي العمل، يتم رفع محتويات الموقع، مع تركِ غرفةٍ ومولدِ(كَاز)، وبضعة أمتارٍ، فيتصور الرائي بأن العمل لم يكتمل، والسؤال لماذا؟!
والجواب بكُلِ بساطة وتفصيل فيما يلي: لكي يستمر صرف مادة(الكَاز) للمولد، وراتب للشخص الذي يرافقها(المُشغل)، ثم يباع الكَاز في السوق السوداء، ليس هذا فقط، وإنما يقوم هذا الشخص فيما بعد(أي اذا تمت إزالتهُ ومولدتهُ فعلاً)، بتقسيم تلك الأرض إلى قطع أراضي سكنية، ويبيعها إلى المواطنيين، بسعرٍ بخس(حنين ومو طمَّاع)، ولكن المفاجئة الأخيرة: أن الذي إشترى الأرض هو(سمسار أراضي)، يَعرفُ قيمة الأرض الحقيقية، فيقوم بشراء أعمدة كهرباء ونصبها، ومد أنابيب المياه، ثم يبيعها بثمن باهضٍ جداً إلى المغضوب عليهم والضالين! من عوائل الحشد الشعبي والموظفين البسطاء، ومثال على موقع إنتهى العمل منهُ قبل عامين! وما زالت بقاياه(الغرفة والمولد والشخص)، موقع مجاري منطقة العبيدي قرب شطيط(ويريدونها تنصلح؟! وينادون بالأصلاح!)

الظاهرة الثانية:
• ظاهرة المباني غير المشغولة(الفارغة)، التابعة ملكيتها إلى الوزارات، التي تم إخلائها بسبب الإحتراق أو القصف جراء الحرب الأمريكية على العراق، مثل بناية الضمان وبناية المطعم التركي، وبنايات الأسواق المركزية....إلخ؛ بقيت هذه المباني غير مشغولة لإنها لم تُعمر، لماذا؟!
ليس لعدم وجود المال طبعاً، لأن الوزارات قامت بإيجار أبنية أهلية، وبمبالغ ضخمة، لغرض إتمام عملها، وكان الأجدر أن تستغل هذه الأموال في تعمير هذه البنايات، أو منح إجازات إستثمار للشركات، لغرض إستثمار هذه البنايات، كما هو مول المنصور ومول النخيل وغيرها، ولكن ثمة جوابٍ شافٍ وافٍ لما نبحثُ عنه: إن مبالغ الأيجار تذهب لجيوب الفاسدين، من موظفي تلك الوزارات وغيرهم، وكذلك يأخذ الموضوع بُعداً سياسياً ذو نَفسٍ بعثي، فعندما ترى الناس هذه البنايات الجميلة وما حل بها من خراب، تترحم على أيام المقبور، وهذه غاية مايريده الصداميون(بس سياسيينا ما عندهم دماغ يفكرون بيه، عندهم بطن ما تشبع!)
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام / رابطة المحللين السياسيين
عضو رابطة شعراء المتنبي
عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتلة الإنقاذ الوطني: ماذا تعني؟
- السياسيون وشكوى الفقراء9
- الحلبوصي أصبح وصوصي
- شعر شعبي
- يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!
- من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص
- هل إنتهى زمن الإنقلابات العسكرية؟
- إغتصابُ رَجُلٍ
- -الإرهابُ لا دين له- ولكن لهُ حُماة
- والله اليوم محتاجك
- مأساة تُنهي معاناة
- أسماء وغباء(الجزء الثاني)
- أسماء وغباء(الجزء الأول)
- الغَربُ يَتَعلَمُ مِنَّا!
- بَدلُ إيجارٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء8
- سجنٌ وسجَّانون وسجناء
- ثقافة مسؤول وغباء شعب
- عشرة نجحوا وفشلت وزارة!
- وَراءَ كلِّ أُمةٍ عظيمةٍ، تربيةٌ عظيمةٌ


المزيد.....




- لماذا لن يُعتقل بوتين في أمريكا رغم صدور مذكرة توقيف دولية ب ...
- ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟
- قتلى بنيران إسرائيلية بين منتظري المساعدات، وبيان عربي يدين ...
- مقتل 6 عسكريين لبنانيين بانفجار مخزن أسلحة في وادي زبقين جنو ...
- زيلينسكي غاضب من ترامب ويرفض التنازل عن أراض لروسيا
- القضاء بجنوب أفريقيا يأمر بإعادة جثمان الرئيس السابق لونغو ل ...
- مظاهرات حاشدة عبر العالم تنديدا بحرب الإبادة والتجويع على غز ...
- الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزة
- دعوات لإنقاذه.. ما الذي يتهدد اتفاق السلام في جنوب السودان؟ ...
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر13