أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - كُتلَةُ الموُاطن: ضربة معلم














المزيد.....

كُتلَةُ الموُاطن: ضربة معلم


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيدر حسين سويري

سد الشاغر من الوزارات في الكابينة الوزارية، خطوة جيدة جداً، لأن العمل بالوكالات، ما هو إلا تحايل على القانون، وتجيير الوزارات لحزب واحد فقط، كما حصل في الدورتين السابقتين للحكومة العراقية.
طالبت المرجعية الدينية والجماهير بإختيار وزراء تكنوقراط، من ذوي الإختصاص والخبرة لشغل الوزارات، وإبعادها عن المحاصصة الحزبية والفئوية، ولذا فإننا حينما نرى ما قامت بهِ كتلة المواطن، من عملٍ فذٍ، بإقصائها قياداتها، وإبدالهم بآخرين مستقلين، من التكنوقراط، يجب علينا أن نقف إجلالاً وإكراماً لهذه الكتلة، ولتيارها السياسي الذي تنتمي إليه.
جاء في كلمة السيد عمار الحكيم، في الملتقى الثقافي، يوم الاربعاء 17/8/2016:" عندما إستشعرنا في لحظةٍ مفصليةٍ، أننا بحاجةٍ إلى تغيير طريقة التفكير في إدارة الدولة، فإننا لم نتردد في تسليم المواقع الوزارية، التي كانت تدار من قبل قيادات سياسية مهمة في تيارنا، إلى شخصيات مستقلة، ولكنها تنتمي للعراق، الذي يمثل انتماءنا الأكبر والأهم، وقد تمسكنا كتيار، وتمسكت شخصياتنا بالاستقالات، التي قدمتها، وقدمنا بدائل، كانت محل إتفاق الجميع، ونالت التصويت والثقة في مجلس النواب، وحرصنا على أن تكون شخصيات الوزراء، بصرية، لأن الوزارتين(النفط والنقل) لهما علاقة كبيرة مع محافظة البصرة المعطاء؛ نبارك لأهالي البصرة الفيحاء، تصدي عدة وزراء من البصرة، لمواقع حساسة وحيوية، في إدارة الدولة، في ظاهرة فريدة من نوعها، ولنا كل الفخر في أن نزف هذه البشارة، لأهالي البصرة، ونكون سبباً في تحقيقها؛ لقد وعدنا ووفينا، ونتمنى أن نكون دائماً، ممن يفي بوعوده، التي يقطعها على نفسه، أمام الله والشعب.
إختيار الوزراء والعمل على إكمال الكابينة الوزارية، تجربة جديدة منذ إنطلاق العملية السياسية في العراق عام 2003، ثمةَ تمثيل فني لقوى سياسية في الحكومة، وهذه التجربة الآن بيد من تسلم المسؤولية، وعليهم أن يثبتوا للعراقيين ولنا، إن إختيارنا كان صحيحا.
إن مشروعنا لبناء الدولة: هو مشروعُ إستراتيجيٌ ومصيري، ولن نتوانا عن فعل أي شئ يدعم مشروعنا، ويقربنا من بناء الدولة المدنية العصرية العادلة، التي نحلم بها، والتي ستتحول إلى حقيقة".
بفي شئ...
نتمنى من بقية الكتل المشاركة في الحكومة، أن تحذو حذو كتلة المواطن، وكفانا مزايدات سياسية.
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام / رابطة المحللين السياسيين
عضو رابطة شعراء المتنبي
عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقةُ زهورٍ
- دبابيس من حبر13
- كتلة الإنقاذ الوطني: ماذا تعني؟
- السياسيون وشكوى الفقراء9
- الحلبوصي أصبح وصوصي
- شعر شعبي
- يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!
- من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص
- هل إنتهى زمن الإنقلابات العسكرية؟
- إغتصابُ رَجُلٍ
- -الإرهابُ لا دين له- ولكن لهُ حُماة
- والله اليوم محتاجك
- مأساة تُنهي معاناة
- أسماء وغباء(الجزء الثاني)
- أسماء وغباء(الجزء الأول)
- الغَربُ يَتَعلَمُ مِنَّا!
- بَدلُ إيجارٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء8
- سجنٌ وسجَّانون وسجناء
- ثقافة مسؤول وغباء شعب


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - كُتلَةُ الموُاطن: ضربة معلم